وسَأَلْتُهَا: ولِمَن كِتَابَتُهُ؟ | |
|
| و أنا السُّؤَالُ أنا إجَابَتُهُ |
|
هذا البُكَاءُ اليُوسُفِيُّ أنا | |
|
| كَلِمَاتُهُ وأنَا غَيَابَتُهُ |
|
نَظَرَاتُ مَريَمَ لِلصَّلِيبِ وقَد | |
|
| رَفَعُوهُ واشتَدَّتْ صَلَابَتُهُ |
|
آهَاتُ يُونِسَ وهو إنْ جَلَسَت | |
|
| ظُلُمَاتُهُ.. قامَت كَآبَتُهُ |
|
وأنِينُ رَحْمَةَ وهي تَمْسَحُ عَن | |
|
| أيُّوبَ ما ألقَتْ إصَابَتُهُ |
|
ودُعَاءُ طه وهو مُنْكَسِرٌ | |
|
| فِي الطَّائِفِ اجْتَرَأَتْ قَرَابَتُهُ |
|
ودُمُوعُ أُمِّي وهيَ تَعجَبُ مِن | |
|
| قَلبي الذي ضَاقَت رَحَابَتُهُ |
|
|
هذا الضَّيَاعُ المُستَطِيرُ أنا | |
|
| طُرُقَاتُهُ وأنا صَبَابَتُهُ |
|
هذا الرَّمَادُ أنا شَرَارَتُهُ | |
|
| هذا الطَّحِينُ أنا سَحَابَتُهُ |
|
وأنا السُّكُونُ إذا رَمَى فَمَهُ ال | |
|
| بَدَوِيُّ واسْتَلقَت رَبَابَتُهُ |
|
وأنا هَدِيرُ المَاءِ فِي جَسَدٍ | |
|
| شَرِبَتْ رُصَابَتَهُ حَبَابَتُهُ |
|
وأنا رِوَايَاتُ الصَّفِيحِ عَن ال | |
|
| بَذَخِ الذي عَادَتْ عِصَابَتُهُ |
|
سَفَرِي إلى اللَّا شَيءَ يُرغِمُنِي | |
|
| أنْ لا تُثَبِّطَنِي رَقَابَتُهُ |
|
كُلٌّ لهُ نَايٌ يَنُوحُ عَلَى | |
|
| أوجَاعِهِ ولهُ دُعَابَتُهُ |
|
وأنا أنِينُ النَّايِ.. يَنفُخُ فِي | |
|
| جَمْرِي إذا اشْتَاقَتْهُ غَابَتُهُ |
|
|
لِي أنْ أَعُودَ اليَومَ مُنتَعِلًا | |
|
| قَلبي الذي شَابَتْ ذُؤابَتُهُ |
|
لِي أنْ أُذِيبَ الحُلْمَ لا أَحَدٌ | |
|
| يَنْجُو إذا حانَت إِذَابَتُهُ |
|
لِي أنْ أُرِيقَ الحُزْنَ مِن سَفَرٍ | |
|
| طَمَسَت حَقَائِقَهُ غَرَابَتُهُ |
|
ما عادَ في أقصَى المَدِينَةِ مَن | |
|
| يَأتِي ومَن تُنجِي نَجَابَتُهُ |
|
كُلٌّ لَهُ قَدَرٌ سَيَعرِفُهُ | |
|
| و لِكُلِّ نُمْرُودٍ ذُبَابَتُهُ |
|