رُوحِي ببَعضِ الصَّمتِ طَمَّاعَةُ | |
|
| لكنّها الجُمهورُ والقاعَةُ |
|
هل يَلتَقِي بالصَّمتِ مَن رُوحُهُ | |
|
| لِلأَرضِ والإِنسانِ سَمَّاعَةُ |
|
يا حِكمَةَ التَّقوِيمِ رُوحِي إِلى | |
|
| غَيرِ الذي تَحكِينَ نَزَّاعَةُ |
|
آنَسْتُ نارًا مِنكِ.. لكنها | |
|
| عِندَ اشتِدَادِ اللَّيلِ مَنَّاعَةُ |
|
كُلُّ الذي أَوحَت لِرُوحِي بهِ | |
|
| أَنَّ احتِشادَ المَوتِ فَزَّاعَةُ! |
|
أَو أَنَّ خَنْقَ الشَّعبِ أُكذُوبَةٌ | |
|
| والشَّاهِدَانِ السُّوقُ والبَاعَةُ |
|
ما أَكثَرَ الدَّاعِينَ بالصَّبرِ لِي | |
|
| والصَّبرُ لِلمَظلومِ شَمَّاعَةُ |
|
كَم يا دَمُ التَّاريخُ؟ ما يَومُهُ؟ | |
|
| كَم يا دَبيبَ السَّاعَةِ السَّاعَةُ؟! |
|
كَم ماتَ مِن شَعبي؟ وكَم ظَلَّ مِن | |
|
| مَأساتِهِ؟ فالحَربُ خَدَّاعَةُ |
|
والرَّايَةُ الغَبراءُ خَلفِي لِمَا | |
|
| أَبقَتْ وما لَم تُبقِ بَلَّاعَةُ |
|
يا حُزنَ أَجدَادِي وحُزنِي على | |
|
| أَرضٍ خُطَاها اليَومَ مُنصاعَةُ |
|
هل تَقبَلُ الإِذعانَ لِلظُّلمِ إِن | |
|
| قالُوا بأَنَّ النَّاسَ مُرتاعَةُ! |
|
لا والذي فِيها حَلَفْنا بهِ | |
|
| لَن تَغلِبَ التَّاريخَ رَضَّاعَةُ |
|
أَو تَقبَلَ الإِذعانَ أرضٌ لَها | |
|
| مِن عاشِقِيها السَّمعُ والطَّاعَةُ |
|
كَم يُوجِعُ الإِنسانَ أَن لا يُرَى | |
|
| فِي بَيتِهِ إِن قامَتِ السّاعَة |
|