إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
تفاحةٌ ورغيفُ عِشْقٍ واقترابْ |
ومها تسيلُ من الضبابْ |
قمرٌ يثيرُ الشوقَ |
... يسبحُ في العُبابْ |
وسفينةٌ مَرَّت على صدري |
وقرَّت في الذهاب |
.. قلبي |
وشدَّتْ مهجتَي |
للشاطئ الشَفَقيِّ |
لليلَك |
لزَهرِ الأُقْحُوَّان |
لبَنَفْسَجِ العُمرِ اللَّذيذ |
للنهرِ |
للصَفْصاف |
للعُنَبِ النبيذْ! |
ومها |
تُباركُ فَرْحتي |
وتثيلُ في رأسي الوَهَجْ |
غاباتِ زيتونٍ |
دوالٍ |
أيكةً من نرجسٍ |
فرحاً |
كروماً من مُهَجْ! |
لمها |
تُدَغْدِغُ نَظرَتي |
وتَدورُ في جَسَدي المُبلَّلِ بالهواءْ |
نوراً كرَعْشَةِ كَهْرَباءْ |
أو رشفةٍ من ثَغْرِها |
إغفاءةٍ قمريةٍ |
دون انتهاءْ |
لمها الزمنْ |
لمها الوطنْ |
ولَها الفؤادْ |
طقسٌ من الأعياد |
وعلى البعادْ |
فلها بساتينُ العتابْ |
وحدائقُ الفرحِ المذابْ |
من عمرها |
مطراً |
... وفصلاً من كتابْ |
عنوانُه: |
تفاحةُ |
ورغيف عشقٍ |
واقترابْ. |