إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
في أيِّ عاصمةٍ نثرتَ جراحَكَ |
البيضاءَ يا خالدْ؟ |
وفي أيِّ الشعابِ نسيتَ ساعَدك اليمينْ؟ |
وركضتَ تَحتضنُ الصخورَ |
تعانقُ الأمواجَ |
تصرخُ في البحارِ |
تُجيبُكَ الشُطآن |
تسرقُ منكَ صوتكَ والوترْ |
وتروحُ تَركضُ في الهباءْ |
وتجول في الكلماتِ |
... تَنزفُ طعمَهَا |
وتدورُ في الحاراتِ |
في الساحاتِ تلبسُ شكلَها |
وتعودُ تبحث في خفاءْ |
عن خاتم الشهداءْ |
عن وطنٍ تناثرَ في الفضاءْ |
*** |
أدمنتَ موتَكَ |
والوجوهُ صحيفةٌ صفراءُ تشهدُ بالرجوعْ |
ونهشتَ بُعدَك |
والطريقُ عباءةٌ |
سوداءُ لَفَّعها الضبابْ |
في أيِّ شَرْنَقَةٍ تقيمْ؟ |
في أيِّ مَشْرحةٍ |
ستلقي روحَك الحبلى |
وتَنْسلُ عنكَ شكلَكَ ... |
تنتهي؟ |
يا خالدُ الأرضُ التي أحْبَبْتها |
نسجتْ ثيابَ حِدادِها |
فمَتى يُزقزقُ في العُيون وطنْ؟ |
تَحنُ لكَ الرُؤى |
ومتى سَتنهَضُ في الزمن؟ |
ومتى تعانق دورةَ الأفلاكِ |
تغسلُ فَوْرَةِ الحِنَّاءِ |
تنفُضُ عنْ عُيون الزَّهرِ |
ذراتِ المَساء؟ |