إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
للشارعِ المُنداحِ من رأسي إلى يافا |
سكبتُ نواشرَ الوطنِ المعنونِ في الجرائد بالسليبْ. |
للشارع المنداح أحلامُ الصغار وآهةُ البحر المدمي |
بالنحيب! |
شجرٌ على الجَنباتِ والأيامُ تنتظرُ |
صحوٌ على الشرفات |
والأعيادُ والساحات تفتقرُ |
للفارس المزروع في الأمطار |
للراياتِ ترفلُ بالرصيف! |
*** |
في الشارع المنداح عبَّدتُ القصائدَ والأغاني والسنينْ |
أفردتُ غيماتي فذابت في رماد السبت |
وانطفأ المغني في الرغيف! |
*** |
من يملك المتفاح والحَدَّ الصقيل؟ |
للبحر عاداتٌ وقلبي راحل |
للشارع المُمتدِّ مُتَّكئاً على زيتونة الشهداء. |
ممتطياً خيولَ الشمسِ |
ممتشقاً تفاصيلي البسيطة. |
داخلاً في النهر |
والحاراتِ مشتعلاً |
مناديلا |
تكاثرت العصافيرُ الضعيفةُ فاشتهي لون الشوارعْ |
نقطةَ الفصل النقية من شرايين الرعاة الفاتحين!! |
أوغلتُ في الإنشادِ |
فانْتَثَرَ القطيعُ وعادت الخرفانُ تأكلُ |
غلَة الزمن العصيبْ. |
القوا بأجسادٍ على المحراثِ |
فانتصبتْ على الأصوات |
قامات الأغاني |
وابتدى يَهْمي على الألحان من شَفَة الندى |
قطرات حناءٍ |
مفاتيح اشتعال |
في الشارعِ المفتوحِ من رأسي إلى يافا |
وَصلّت في الحقول خمائلُ الواحات |
أسراب الطيور! |
والشارع المُمْتدُّ |
يبدأُ في الظهورْ |
من نقطةٍ في الصدر |
يبدأ في الظهورْ! |