إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
نازفٌ في الظلِّ شعراً من دمي |
أو في النهاياتِ العقيمةْ! |
قابضٌ طرفَ الصحاري |
واحتقانات الورود الذابلةْ! |
مرهقٌ بالوقتِ |
والسجانُ مكواةُ الخليفةُ، |
وطريقي عبر حالات القذيفةْ ... |
في نهاياتِ المسافاتِ السكاكينْ! |
*** |
سأمرُّ الآنَ من صوتي |
وأمشي في دَمَيْ |
للخيولِ الجامحةْ |
في نهارٍ من خيامٍ |
واحتفالاتٍ |
بلا ألوانَ أو أصوات |
............... |
انتهى الحلمُ البدائيُّ |
ونام المتعبون الآن |
فوق الورد |
والأشواكِ سَهواً |
مثقلٌ بالوهم والبخور والأعداءْ |
سيفي من فناء الأغنية |
ويدي حفرةُ ليل |
وعيوني البحر ُ |
لكنَّ البحارَ الراجفاتِ |
أوْغَلت في الماء |
والأسماكُ تاهتْ |
في خريف الوقت |
صار السحر فناً |
والمرايا من ترابْ |
*** |
يا عيونَ الراحلينْ |
يا عيونَ القادمينْ |
إنها أمي على سفح الخليلْ |
وطريقي الصوتُ |
لكن الشفاهَ الخائفاتْ |
لم تقلْ شيئاً وضاعتْ في العويلْ! |
مثخنٌ بالجوعِ والأجسام |
والأشباح والكثبان |
لا أمشي على صمتي |
وصوتي لا يراني في مسافات البريد! |
من يرى القبطان؟ |
صوتي لا يراني في مسامات الأحاديث! |
الخيول الآن في كفي |
ورمحي في جراحات الخيولْ |
الحقول الآن جلدي |
والعصافير دليلي |
*** |
إنَّها أرْضي |
فيا صَوتي تداخل |
والمطاراتُ البداية |
يا دَمي الحيَّ قاتل! |
لستُ شيئاً |
غير أني نبضةٌ |
في زمني |
وعيون القادمينْ! |