عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > عمر هزاع > خَيال ..

سورية

مشاهدة
465

إعجاب
4

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

خَيال ..

مَثَّلتُ؛ حَتَّى مَلَّتِ الأَمثالُ
وَحَكَيتُ؛ حَتَّى كَلَّتِ الأَقوالُ
وَأَلِفتُ مُتَّكَأَ الهُمُومِ فَأَلَّفَتْ
بَينِي وَبَينَ أَياسِيَ الأَثقالُ
حَمَّالُ أَوجاعٍ أَنا وَلَعَلَّنِي
يَومًا لِغَيرِ مَواجِعِي حَمَّالُ
وَمُعَذَّبٌ بِالذِّكرَياتِ وَمُقلَتِي
رُغمَ التَّجَلُّدِ دَمعُها هَمَّالُ
وَيَمُرُّ بِي طَيفٌ يُمَزِّقُ مُهجَتِي
سَهمًا؛ أَمانِيَّ الهَوَى يَغتالُ
طَيفٌ أَراهُ عَلَى تُخُومِ هَلاوِسِي
لِأَمِيرَةٍ عادَتْ بِها الآصالُ
لِحَبِيبَةٍ فاحَ العَبِيرُ بِثَغرِها
وَارتاحَ فِي ضِحكاتِها المَوَّالُ
تَغفُو فَيَغفُو الجُلَّنارُ بِخَدِّها
وَيَظَلُّ حارِسُ سَها الأَمِينُ نَ الخالُ
وَتَجُرُّ أَثوابَ البَهاءِ بِخَطوِها
وَيَغارُ مِن تَغناجِها خَلخالُ
يَتَنَهَّدُ الفُستانُ حَيثُ تَنَهَّدَتْ
فَيَهُبُّ مِن نَهدِ الدَّلَالِ الدَّالُ
وَهُنا عَلَى حَطَبِ الضُّلُوعِ تَلَهُّفِي
كالنَّارِ حَرَّاقٌ لَها أَكَّالُ
وَهُناكَ؛ حَيثُ اللا هُناكَ سِوَى هُنا
وَهُنا؛ وَحَيثُ اللا هُنا قَتَّالُ
حَفَّتْ بِيَ الأَرزاءُ جَفَّفَتِ المُنَى
فالتاثَ وَجدُ حَشاشَتِي يَنثالُ
فَجَمَعتُ أَشلاءَ الجَوابِ عَلَى فَمِي
إِمَّا أَلَحَّ بِغَيِّهِ التَّسآلُ:
أَينِي أَنا؟ أَينَ التِي ..؟ وَكَأَنَّنا
ضِدَّانِ: مُرُّ حَقِيقَةٍ وَخَيالُ
قَلبانِ فَرَّقَنا الزَّمانُ فَأَصبَحَتْ
كُلُّ الصُّرُوفِ بِمَكرِها تَحتالُ
فاشتَدَّتِ الآهاتُ بَينَ جَوارِحي
وَاربَدَّتِ الأَحشاءُ وَالأَوصالُ
أَنا فِي بَرارِي الوَقتِ أَحدُو عِلَّتِي
فَوقَ الفَراغِ؛ كَأَنَّنِي جَمَّالُ
وَأَجُرُّ قَيدَ الصَّبرِ جَرَّ مُصَفَّدٍ
بِهُمُومِهِ وَظُنُونُهُ أَغلالُ
وَأَبُثُّ لِلطَّيفِ الذِي يَغتالُنِي
حُزنًا تَذُوبُ عَلَى يَدَيهِ الحالُ
اللَّهُ! كَيفَ القَلبُ ثارَ! وَلَم يَتُبْ
عَن رِعشَةٍ بِشَغافِهِ تَختالُ؟
اللَّهُ! كَيفَ أَرُدُّ لِي نَفسِي؟ وَقَد
ضَلَّتْ وَضَلَّ بِتِيهِها التَّرحالُ!
لِي مِنكَ يا طَيفَ الحَبِيبَةِ هاجِسٌ
ما عُدتَنِي عادَتْ بِهِ الآمالُ
لِأَراهُ رَأيَ حَمامَةٍ حَطَّتْ عَلَى
حُلمٍ كَأَنَّ شُخُوصَهُ أَطلالُ
فامكُثْ فُدِيتَ العُمرُ مَرَّ؛ وَلَم أَزَلْ
أَرجُو بِأَنَّكَ صُحبَتِي وَالآلُ
عمر هزاع
بواسطة: عمر هزاع
التعديل بواسطة: د. عمر هزاع
الإضافة: الثلاثاء 2016/11/29 06:22:31 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com