مَثَّلتُ؛ حَتَّى مَلَّتِ الأَمثالُ | |
|
| وَحَكَيتُ؛ حَتَّى كَلَّتِ الأَقوالُ |
|
وَأَلِفتُ مُتَّكَأَ الهُمُومِ فَأَلَّفَتْ | |
|
| بَينِي وَبَينَ أَياسِيَ الأَثقالُ |
|
حَمَّالُ أَوجاعٍ أَنا وَلَعَلَّنِي | |
|
| يَومًا لِغَيرِ مَواجِعِي حَمَّالُ |
|
وَمُعَذَّبٌ بِالذِّكرَياتِ وَمُقلَتِي | |
|
| رُغمَ التَّجَلُّدِ دَمعُها هَمَّالُ |
|
وَيَمُرُّ بِي طَيفٌ يُمَزِّقُ مُهجَتِي | |
|
| سَهمًا؛ أَمانِيَّ الهَوَى يَغتالُ |
|
طَيفٌ أَراهُ عَلَى تُخُومِ هَلاوِسِي | |
|
| لِأَمِيرَةٍ عادَتْ بِها الآصالُ |
|
لِحَبِيبَةٍ فاحَ العَبِيرُ بِثَغرِها | |
|
| وَارتاحَ فِي ضِحكاتِها المَوَّالُ |
|
تَغفُو فَيَغفُو الجُلَّنارُ بِخَدِّها | |
|
| وَيَظَلُّ حارِسُ سَها الأَمِينُ نَ الخالُ |
|
وَتَجُرُّ أَثوابَ البَهاءِ بِخَطوِها | |
|
| وَيَغارُ مِن تَغناجِها خَلخالُ |
|
يَتَنَهَّدُ الفُستانُ حَيثُ تَنَهَّدَتْ | |
|
| فَيَهُبُّ مِن نَهدِ الدَّلَالِ الدَّالُ |
|
وَهُنا عَلَى حَطَبِ الضُّلُوعِ تَلَهُّفِي | |
|
| كالنَّارِ حَرَّاقٌ لَها أَكَّالُ |
|
وَهُناكَ؛ حَيثُ اللا هُناكَ سِوَى هُنا | |
|
| وَهُنا؛ وَحَيثُ اللا هُنا قَتَّالُ |
|
حَفَّتْ بِيَ الأَرزاءُ جَفَّفَتِ المُنَى | |
|
| فالتاثَ وَجدُ حَشاشَتِي يَنثالُ |
|
فَجَمَعتُ أَشلاءَ الجَوابِ عَلَى فَمِي | |
|
| إِمَّا أَلَحَّ بِغَيِّهِ التَّسآلُ: |
|
أَينِي أَنا؟ أَينَ التِي ..؟ وَكَأَنَّنا | |
|
| ضِدَّانِ: مُرُّ حَقِيقَةٍ وَخَيالُ |
|
قَلبانِ فَرَّقَنا الزَّمانُ فَأَصبَحَتْ | |
|
| كُلُّ الصُّرُوفِ بِمَكرِها تَحتالُ |
|
فاشتَدَّتِ الآهاتُ بَينَ جَوارِحي | |
|
| وَاربَدَّتِ الأَحشاءُ وَالأَوصالُ |
|
أَنا فِي بَرارِي الوَقتِ أَحدُو عِلَّتِي | |
|
| فَوقَ الفَراغِ؛ كَأَنَّنِي جَمَّالُ |
|
وَأَجُرُّ قَيدَ الصَّبرِ جَرَّ مُصَفَّدٍ | |
|
| بِهُمُومِهِ وَظُنُونُهُ أَغلالُ |
|
وَأَبُثُّ لِلطَّيفِ الذِي يَغتالُنِي | |
|
| حُزنًا تَذُوبُ عَلَى يَدَيهِ الحالُ |
|
اللَّهُ! كَيفَ القَلبُ ثارَ! وَلَم يَتُبْ | |
|
| عَن رِعشَةٍ بِشَغافِهِ تَختالُ؟ |
|
اللَّهُ! كَيفَ أَرُدُّ لِي نَفسِي؟ وَقَد | |
|
| ضَلَّتْ وَضَلَّ بِتِيهِها التَّرحالُ! |
|
لِي مِنكَ يا طَيفَ الحَبِيبَةِ هاجِسٌ | |
|
| ما عُدتَنِي عادَتْ بِهِ الآمالُ |
|
لِأَراهُ رَأيَ حَمامَةٍ حَطَّتْ عَلَى | |
|
| حُلمٍ كَأَنَّ شُخُوصَهُ أَطلالُ |
|
فامكُثْ فُدِيتَ العُمرُ مَرَّ؛ وَلَم أَزَلْ | |
|
| أَرجُو بِأَنَّكَ صُحبَتِي وَالآلُ |
|