
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| أَيُّها الشِّعرُ ؛ |
| قَد بَلَغتَ عِتِيَّا |
| خُذْ كِتابِي بِقُوَّةٍ |
| وَ تَهَيَّا |
| كُنتُ أَحبُوكَ عَهدَ وُدِّيَ وَحيًا وَ خَيالًا مُجَنَّحًا عَبقَرِيَّا |
| وَ قُطُوفًا |
| مِنَ الرُّؤَى |
| دانِياتٍ |
| تَتَغَشَّاكَ بُكرَةً وَ عَشِيَّا |
| فَأَجِبنِي ؛ |
| إِلَامَ تُنكِرُ جُودِي؟ |
| وَ هِباتِي؟ |
| وَ أَنتَ صُنعُ يَدَيَّا! |
| أَيُّها الغِرُّ ؛ |
| إِن ضَحِكتَ ؛ |
| فَجَمٌّ مِنْ ضِحاكِ الثُّغُورِ خَرُّوا بُكِيَّا |
| كَم سَعِيدٍ تَبَسَّمَتْ شَفَتاهُ فاكتَوَى بَعدَ بَسمَةِ السَّعدِ كَيَّا |
| وَ فَصِيحٍ |
| مُلَعثَمَ البَوحِ أَمسَى |
| بَعدَما أَجمَلَ الحِوارَ |
| نَجِيَّا |
| يا لَحُوحَ السُّؤَالِ ؛ |
| لَم تَستَطِعْ أَن تَعِيَ الأَمرَ |
| لَم تَزَلْ |
| وَيكَ |
| نَيَّا |
| مُذ تَعَلَّمتَ أَن تَخِيطَ لَبُوسًا |
| مِنْ قَوافِيَّ |
| جِئتَنِي تَتَزَيَّا |
| وَ تَناسَيتَنِي ؛ |
| فَصِرتَ بَصِيرًا بِقَمِيصِي ؛ |
| وَ قَبلُ كُنتَ عَمِيَّا! |
| فاستَعِذْ مِن مَزالِقِ الطَّيشِ تَفهَمْ أَيَّ مَعنَىً رَمَيتَهُ ظِهرِيَّا |
| مَهيَمِ ؛ |
| الرَّأسُ قَد تَفَجَّرَ شَيبًا |
| فَتَهَيَّبتَ أَن تَعِيشَ شَقِيَّا |
| وَ تَزَلَّفتَ |
| بِاقتِرابِكَ مِنِّي |
| فَتَلَوَّيتَ |
| فِي المَحارِيبِ |
| لَيًّا |
| أَيُّها المَيتُ ؛ |
| فِي مِدادِ دَواتِي |
| مَن سِوايَ الذِي يَرُدُّكَ حَيَّا؟ |
| وَ أَمِينًا عَلَى خَزائِنِ حَرفِي؟ |
| وَ جَمِيلًا؟ |
| وَ أَنوَرًا؟ |
| وَ فَتِيَّا؟ |
| أَتَرَى فِيكَ خِصلَةً مِن نُبُوغٍ؟ |
| أَم تَخِذتَ النُّبُوغَ مِمَّا لَدَيَّا؟ |
| أَم تَوَسَّمتَ أَن تَكُونَ خَلِيلِي؟ |
| تَتَحَرَّى السَّلامَ وَ البَردَ فَيَّا! |
| فَتَمادَيتَ |
| يا صَفِيَّ شُعُورِي |
| فِي غُرُورٍ |
| وَ لَستَ |
| دُونِيَ |
| شَيَّا |
| يا ذَبِيحَ الظُّنُونِ ؛ |
| حَتَّامَ تَبكِي؟ |
| إِن تَعُد |
| بَعدَ فِديَةٍ |
| فَإِلَيَّا |
| مَنْ سَيُنجِيكَ |
| يا رَسُولَ حُرُوفِي |
| مِن قَوافِيَّ؟ |
| إِن تَأَبَّطتَ غَيَّا! |
| مَن سَيُعطِيكَ عِصمَةً وَ أَمانًا؟ |
| وَ مَكانًا مِنَ الرَّوِيِّ عَلِيَّا؟ |
| إِنَّها الفُرصَةُ الأَخِيرَةُ ؛ |
| فاحذَرْ |
| رُبَّما صِرتَ بَعدَ ذَلِكَ طَيَّا |
| فاركَبِ الفُلكَ |
| آيِبًا لِجِنانِي |
| وَ تَنَعَّمْ بِظُلَّتِي ؛ |
| وَ تَفَيَّا |
| وَ دَعِ الأَهلَ ؛ |
| وَ اخلَعِ النَّعلَ ؛ |
| هَذا طُورُ وِدِّي ؛ |
| فَعِشْ هُناكَ رَضِيَّا |
| وَ اضمُمِ السِّحرَ |
| تَحتَ طَيِّ جَناحٍ |
| وَ افرُقِ البَحرَ |
| لَا أَبا لَكَ |
| هَيَّا |
| قُلتَ: آزَرْ |
| فَما لَقِيتَ نَصِيرًا |
| فَتَأَبَّطتَ غَضبَةً وَ دَوِيَّا |
| وَ تَجَشَّمتَ أَن تَهُدَّ عَلَيهِمْ نُصُبَ الوَهمِ |
| واثِقًا وَ أَبِيَّا |
| فَأَحاطُوكَ بِالحَرائِقِ ظَنًّا |
| أَنَّهُم قَد يُعاقِبُونَكَ شَيًّا |
| فَإِلَى الثَّأرِ فانتَفِضْ |
| قُمْ |
| فَأَذِّنْ: |
| حَيَّ شِعرِي عَلَى التَّفَرُّدِ حَيَّا |
| أَنتَ فِي عُرفِهِم نَطِيحَ جُنُونٍ بِالخَفِيفِ اقتَرَفتَ أَمرًا فَرِيَّا |
| وَ تَأَطَّرتَ بِالبَسِيطِ فُتُونًا |
| وَ تَجَبَّرتَ بِالطَّوِيلِ عِتِيَّا |
| بِالسَّرِيعِ اجتَرَحتَ ذَنبَ خَيالٍ جَثَّ ضَعفَ الرُّؤَى ؛ |
| فَثارَ قَوِيَّا |
| غَيرَ أَنِّي أَراكَ تَحثُو عَلَيهِم كُثُبَ النَّظمِ |
| مُذ رَأَوكَ عَصِيَّا |
| قَد يَظُنُّونَ أَنَّ بَأسَكَ ضَعفٌ |
| فَعَلَيهِم |
| شَمشُونُ |
| قُلْ: |
| وَ عَلَيَّا |