في بالِ هذا اللَّيلِ لَيلٌ نَقِيضْ | |
|
| يَحبُو على نُورٍ تَلَوَّى وغِيْضْ |
|
في بالِ هذا اللَّيلِ شَعبٌ على | |
|
| غُصنٍ وثُعبانٌ طَويلٌ عَريضْ |
|
في بالِ هذا الحَرفِ غَيبٌ يُرَى | |
|
| مِن ظِلِّهِ.. والغَيبُ ظِلُّ القَرِيضْ |
|
اللَّيلُ بابُ اللَّيلِ لا شَأنَ لِي | |
|
| فالغَيبُ خَلفَ البابِ يَحدُو الوَمِيضْ |
|
عامَينِ كانَ العُمرُ.. مُذ زَوَّجُوا | |
|
| مَن لَم يَكُن دِيكًا بِمَن لا تَبيضْ |
|
عامَينِ حتى قِيلَ: عُدنا وما | |
|
| هَشَّت لَنا ذاتُ الجَنَاحِ المَهِيضْ |
|
سُبحَاااانَهُ... حَوَّاءُ مِن آدَمٍ | |
|
| والنَّاسُ حَولَ البَيتِ سُودٌ وبِيضْ |
|
شُكرًا لِأَمريكا وشُكرًا لِمَن | |
|
| عَن سَحقِ أَمريكا بنا تَستَعِيضْ |
|
شُكرًا لِإِسرائِيلَ.. كُنّا وما | |
|
| زِلنا نُعادِيها بفِقهِ المَحِيضْ |
|
صِرنا نُحِبُّ الدَّاءَ مُذ صارَ جِنْ | |
|
| سُ الدَّاءِ مِن جِنسِ الدَّوَاءِ البَغِيضْ |
|
قُولُوا لِدَاعِيْ المَوتِ يَكفِي.. فَقَد | |
|
| طِرنا وقَد أَضحَى عَلَينا الحَضِيضْ |
|
نَحوَ الأَسَى لِلَّيلِ بابٌ ولِل | |
|
| أَشلاءِ أَقدَامٌ وقَحطٌ يَفِيضْ |
|
والغَيبُ خَلفَ البَابِ.. هَل مِن يَدٍ | |
|
| تَقتَادُهُ؟ هَل مِن فُؤادٍ خَفِيضْ؟ |
|
يا ناسُ.. هذا اللَّيلُ وَهْمٌ.. قِفُوا | |
|
| فاليَأسُ أَقسَى مَا يُعانِي المَرِيضْ |
|