إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
بيني وبين قصيدتي |
لاوعي عازفةٍ وعازف |
العزف من قولٍ ِمركب |
العود من خشب السفينة |
أبحرت فتأخرت |
وضبابُها إذ ضمها |
في الأزرقين تبخرت |
وذرى الحقيقةُ |
في الغياهب |
ياحقيقة أزهرت! |
ماعطلتني غير بارقةٍ |
طفت بالرقيتين |
فعطلت وتعطلت . |
قل إنما الذات |
الصديقة |
في الحقيقة – امرأة! |
إن أمطرت |
أو عطرت إلهامها وتعطرت |
هي مثلما وطنٌ بلا تأطير |
كم طائرٍٍِ |
يحتاج تأويلاًً |
ولايبغي رهاناً مطلقاً .ً |
أرهفتهُ |
أهناك من يعزف؟ |
يرف |
كالوقت في نعناعه ميّال |
كالطفل في خدين من شغفٍ |
بدائي ٍوسكر |
الظل قال:أوَ لست تدري؟ |
إذ قلت لا أدري لماذا.. |
قال لا أدري لمن! |
لايستوي العرفاءُ في نهج الندى |
لايستوي العرفاءُ |
تبعتُ أجملهم |
لعل اللحن ماء! . |
ينساب صدّيّقاً |
صدوقاً |
مثلما تنساب شمس الله |
في بهو الكنيسة |
أن كلنا إملاء . |
صرنا وصايا |
مُذ عبرنا صوتنا الأزليّ |
وانكشف الغطاء . |
إذ لا لغات ولا جذور |
ولا قشور |
كنا بمدّرك الحضورِ |
وكلما نحيّتُ عن قمرٍ |
غمامتهُ |
تبدّى من جسد |
هكذا في الكوة الأولى |
يكن نوراً |
فكان النور نوراً |
ليس فرقاناً قراطيساً |
وآجالاً |
فإنّا ظاهرات . |
صوت من ينساب في قلبي |
طهوراً |
ظاهراً |
عزفاً |
وإني |
إن أكن أخرّت تشرابي |
ليعبرني ظهوري |
ليس مدّركي |
مدى |
غير أني سوف يغلبني |
على الرؤيا |
إذا ماغامت الرؤيا |
وأطلقني غيابي |
حيث أجلني على |
تغريبة اللقيا |
حضوري |