![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
كمصباحِكَ النازفِ الضوء دمعًا |
يضجُّ به الليلُ في طرقاتِ الصقيع أسىً |
قطرةً قطرةً |
وحيداً تسير |
تجاهد في الموت غربتك السرمدية |
تقاتل وحشة ليلٍ كئيب |
ثقيل الخطا |
مثل شيخٍ كبير |
إذا ما مضى خطوة |
عاد عشراً |
يدافع فجرك |
ويقصيه عنك بعيداً بعيدا |
وأنت تغالب همك |
ترجو الصباح |
وتخشى الصباح |
وما ثمَّ بارقةٌ للصباح |
وترسل دمعاً سخياً لقلب القمر |
ولكنه لا يعود بشيءٍ |
سوى حسرة ٍ |
أنت تلحمها في عيون المساء |
تخلى الجميع....!!!!!!! |
ولم يبق في ساحة الليل غيرك |
تعد وعود الرفاق الذين |
أفاضوا عليك وعوداً |
وأسقوك من زمزم اﻷمنيات |
وأهدوك سلوىً ومنا |
وقالوا لك: الأرض أرضك |
ونحن جنودك عند اللقاء |
ولكنهم فص ملحٍ وذاب |
تواروا وما عاد غيرك |
ملتحفاً همه والعذاب |
فنم في عراء الحقيقة وحدك |
كما كنت يوم ولدت |
وتبعث يوماً لوحدك |
سلامٌ عليك |
سلامٌ عليك |