سَكِرتُ بالمَحوِيتِ لا مَن نَهَى | |
|
| ولا أَذاها خِفتُ أَو مَنَّها! |
|
وعانَقَت رُوحِي بها غَيمَةً | |
|
| فَغَيمَةً، بالضَّمِّ أَسْكَنَّها |
|
صَعَدتُ تَحدُونِي ذُرَاها إِلى | |
|
| مَنازلٍ في اللَّوحِ دَوَّنَّها |
|
مَنازِلٌ تَنسَابُ سِحرًا، كَمَا | |
|
| لَو انَّها في الأُفْقِ لو أَنَّها؟! |
|
تَكَادُ في المَحويتِ تَطفُو على | |
|
| سَحَابَةٍ رُوحِي، ولكنّها |
|
قَصِيدةٌ في ثَوبِ عُرسٍ لَها | |
|
| شَرَاشِفٌ بالغَيمِ زَيَّنَّها |
|
ثِبِي على الأَرواحِ يا سَكْرَةً | |
|
| جَوَارحُ الأَقدَاحِ أَدمَنَّها |
|
ولَبِّدِي عَينَيَّ كي لا أَرَى | |
|
| ولا تَرَى الأَقدَاحُ بي دَنَّها |
|
ثِبِي فهذي كَوكَبَانُ انتَشَت | |
|
| وصِرتُ مِن سُكْرٍ أَعِي فَنَّها |
|
وتِلكَ أَطلالُ الزَّكَاتِينِ مَن | |
|
| لِأَحرُفِي كانت ومَن كُنَّها |
|
وفي الرّيَادِيْ كُلُّ عَينٍ فَمٌ | |
|
| وشَهقَةٌ والقَلبُ مَن رَنَّها |
|
هُناكَ حَيثُ الماءُ والعُشبُ وال | |
|
| قَصَائِدُ ال هامَت بمَن صُنَّها |
|
على الذُّرَى المَحويتُ* تَحسُو يَدِي | |
|
| وكأسِيَ الظّمآنَ لا بُنَّها |
|
تَكَادُ إِن غادَرتُ لا تَنتَهِي | |
|
| غُيُومُها سُبحَانَ مَن شَنَّها |
|
ظَنَنتُها صَارَت وَرَائِي، وكَم | |
|
| تُكَذِّبُ المَحويتُ مَن ظَنَّها |
|