إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
ولَمَّا بَكَتْ صَنعاءُ مِمَّنْ تَنَكَّرُوا
|
وفي صَدرِها دَوَّى ظَلَامٌ مُعَكَّرُ
|
ولَمَّا أَفَاقَ النَّاسُ |
يَبغُونَ هادِيًا |
وقَد باعَهُم هادِي |
وفَرَّ المُعَسكَرُ |
ولَمَّا بَدَا لِلعَينِ |
ما كانَ خافِيًا |
وفَاقَ ال |
حِساباتِ الحِسابُ المُهَكَّرُ |
ولَمَّا بَدَا كُلٌّ عَدُوًّا لِنَفسِهِ |
تَذَكَّرْتُها.. |
والشيءُ بالشيءِ يُذكَرُ |
تَذَكَّرتُ مَن كانَت لِقلبي طَبيبةً
|
وصَارَت على طَعنِي بكَفَيَّ تُشكَرُ
|
تَذَكَّرتُها.. حتى تَحَسَّسْتُ صَدرَها
|
بجَفنِيْ كَأنَّ العَينَ بالدَّمعِ تَسكَرُ!
|
وعانَقتُها حتى تَلَاقَت ضُلُوعُنا
|
فَلَم نَدْرِ مَن مِنَّا وفِينا المُذَكَّرُ
|
وكانت مِن التَّقبيلِتَهمِي دُمُوعُنا
|
فَيَطفُو على الثَّغرَينِ مِلحٌ وسُكَّرُ
|
وكانَت.. ولكنِّي وَحِيدًا صَحَوتُ مِن
|
مَنَامِي على الذِّكرَى وبابي مُسَكَّرُ
|
لقد صِرتُ في خَوفِي مِن النَّومِعِبرَةً
|
لِمَن صَدَّقَ الأوهامَ يا مَن تَفَكَّرُوا
|
أنا الآنَ مَحظورٌ لِأني عَشِقتُها
|
فلا العِشقُ مَحظورٌ ولا الحَظرُ مُنكَرُ
|