غابُوا جَمِيعًا.. ولكنْ أَيُّها البَلَدُ | |
|
| إِنْ لَم تَغِبْ أَنتَ عَنِّي لَم يَغِبْ أَحَدُ |
|
مَحَّصْتُ أَعدَاءَ قَلبي مِن أَحِبَّتِهِ | |
|
| كانُوا عَدُوَّ حَبيبٍ، أَو حَبيبَ عَدُو |
|
أَشقَى الجِرَاحَاتِ عِندِي مَن لَهُ وَجَعٌ | |
|
| بَعدَ التَّدَاوِي وهذا جُلُّ ما أَجِدُ |
|
ما حِيلَتِي فِي زَمَانٍ كُلَّما نَطَقَت | |
|
| قَصِيدةٌ فيهِ قالَت: كم هو العددُ! |
|
لَمَّا طَغَى المَاءُ نَادَى شاعِرٌ قلقٌ | |
|
| مِن بُقعَةٍ شاطِئَاها المِلحُ والزَّبَدُ |
|
ياااااا مَن عَلى غَيرِ نارٍ تَطبُخُونَ دَمِي | |
|
| لَم يَبقَ في القَلبِ إِلَّا الوَاحِدُ الصَّمَدُ |
|
قلبي لَهُ اللهُ مِمَّا تَصنَعُونَ بهِ | |
|
| حتى على المَوتِ مِنكُم نالَهُ الحَسَدُ! |
|
مَن أَغضَبَ البَحرَ! حتى هَاجَ مُندَفِعًا | |
|
| بَينَ الحَنَايا كَمَا لَو أَنَّهُ كَمَدُ |
|
كَم قُلتُ لِلشِّعرِ: كُن بي شاعِرًا.. فَأَنَا | |
|
| مُذْ أَبْجَدُوا.. والقَوَافِي فِي دَمِي عُقَدُ |
|
قَاسَمْتُها مِن حَيَاتِي ما الحَيَاةُ بهِ | |
|
| جادَتْ فَمَا ظَلَّ إِلَّا ما ارتَعَى الجَسَدُ |
|
فِي كُلِّ سَطرٍ حَبيبٌ غابَ.. أَو وَطَنٌ | |
|
| خَلفَ القِيَامَةِ يَعدُو.. ما إِلَيهِ غَدُ |
|
يا سَاعَةَ الصِّفرِ ماذا أَنتِ فاعِلَةٌ | |
|
| بالصِّفرِ إِنْ شَدَّ ذَيلَ العَقرَبِ الأَبَدُ! |
|
يا سَاعَةَ الصِّفرِ.. كُفِّي عَن مُطَارَدَتِي | |
|
| لَن يَغلِبَ العُمرَ هذا السَّبتُ والأَحَدُ |
|
رِيحُ الثَّوَانِي خُيُولٌ غَيرُ جامِحَةٍ | |
|
| والشَّوكَةُ الأُمُّ ثَكلَى ما لَهَا وَلَدُ |
|
لَن أُقفِلَ القَوسَ.. حتى أَستَعِيدَ فَمِي | |
|
| أَو يَفتَح البابَ قَلبٌ يابسٌ ويَدُ |
|
السَّاعَةُ الآنَ: عُمْرٌ واحِدُ ولقَد | |
|
| فَرَّقتُهُ لِلجِيَاعِ السُّمرِ.. فاتَّحَدُوا |
|