لِإِيْلَافِ قَلبي لِإِيلافِهِ | |
|
| حَنِينٌ كَفِيلٌ بإِتلافِهِ |
|
لِإِيْلَافِ قَلبي نُزُوعٌ إِلى | |
|
| مُحَالٍ وجَهلٌ بأَوصَافِهِ! |
|
لِإِيْلَافِ قَلبي دُعائِي لَهُ | |
|
| ب: يا رَبَّهُ خُذْهُ أَو عَافِهِ |
|
فَمَن رَامَ أَسمَى هَوًى قَلبُهُ | |
|
| أَبَى العَيشَ والمَوتَ لِلتافِهِ |
|
سَقَى اللهُ أَيَّامَ تِلكَ التي | |
|
| بها كُنتُ أَسعَى لِإِسعافِهِ |
|
وكانت تُعِيدُ انتِظامِي بهِ | |
|
| إِذا بَاؤُهُ شَذَّ عَن قافِهِ |
|
ويُصغِي إِلى نَبضِهِ نَبضُها | |
|
| كَإِصْغَاءِ لَحنٍ لِعَزَّافِهِ |
|
سَقَى اللهُ مَن لَم يَزَل وَصْلُها | |
|
| شَحِيحًا على رُغمِ إِسرَافِهِ |
|
أَرَانِي إِذا اشتَقتُها لا أَرَى | |
|
| سِوَى صَوتِ قَلبي وإِرهافِهِ |
|
وإِن مَرَّ في البَالِ طَيفٌ لَهَا | |
|
| تَجَاذَبْتُ جِسمِي بأَطرافِهِ |
|
|
مِن الشَّوقِ لا خَوفَ إِلَّا على | |
|
| مَنِ ازدَادَ سَعيًا لِإِيقافِهِ |
|
تَلَظِّيهِ في القَلبِ أَحْنَى يَدًا | |
|
| على القَلبِ مِن بَرْدِ إِنصافِهِ |
|
فَمَا الوَصلُ إِلَّا عُبُورٌ إِلى | |
|
| خَيَالِ التَّلاقِي وأَطيافِهِ |
|
لَقَد ذاقَ قَلبي الهَوَى والنَّوَى | |
|
| بكَأسٍ تَسَاوَى بإِجحَافِهِ |
|
وقَد هَامَ وابيَضَّ حُزنًا ومَا | |
|
| رَسَا بي على بَرِّ أَهدَافِهِ |
|
فَيَا شَوقَهُ اهجُرهُ أَو زِد بهِ | |
|
| ويا نَبضَهُ صِلْهُ أَو جافِهِ |
|
إِذا غادَرَ البَحرُ عَنّي فَمَا | |
|
| بُكَائِي لِخُسرانِ مِجدَافِهِ! |
|