إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
هناك الكلابُ وسربُ الطيور تخاف من الناس تُهْرَع منهم إلى مهْرَبِ |
هناك الكلاب لها صفة الأرنبِ |
هناك تصاب بقذف الحجارة والشبشبِ.. |
شبابٌ يُقيمون فوراً عليها جرائمَ عصرِ الدُّجَى والسَّبِي |
يظنون روعة تقويصهم كروعةِ معزوفة المُطْربِ |
على هذه الحالِ رُبِّيْ العجوزُ ورُبِّيْ الصَّبِي |
وهذا يشير إلى شرِّ شعبٍ غبي |
لهم نفس تركيبة العقربِ.. |
تربَّى على الجهل والظلم والمضربِ.. |
وأرثي له بسيول احتقاري لأنه متعسُ ذا الكوكب |
هنالك إنْ أُعْطِ للكلبِ أكلاً.. يفرُّ ويأبى.. وليس الأبِيْ |
تظنُّ الكلابُ بما في يديَّ شِراكاً لها خلفه أختبي |
ومهما عمدتُ لإنبائها بأني المُحِبُّ فلم ترغبِ |
وما الكلب يعرف طيبة قلبي لخبثِ سوايَ من اليعْربِ |
فوا أسفي كم رأيتُ تفاهمَنا مستحيلاً وأنَّ سلامتَها مأربي |
أراها تخاف عطائي وتنبح تجري وتُبْحِرُ في الغيهبِ |
فأقعَى بخِزيي حزيناً خجولا وتصبغني هيئةُ المذنبِ |
وأيأس في كل يوم أحاول أن أنجبَ الخيرَ فيه ولم أنجبِ |
فأرمي على الأرض ما في يديَّ عسَى أن تعودَ مع المغربِ |
أو الليل حين يكون القساةُ نياماً فتأمنُ بالأكل والمشربِ. |