إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
وتضجُّ في أعْماق قلبي نخوةٌ لِحِمَى النِّعاج والاعتناء بحالهنَّ
|
فالحزن أصبح شيمتي أضعافَ ما قد كان قبلَ لقائهنَّ
|
وهيام قلبي زاد وخزاً حين شامَ جمالهنَّ
|
طفلي تراثٌ ليس أكثرَ عطْفُه منِّي على أحلامِهِنَّ
|
هو في انبهار واندهاش معجبٌ فيهنَّ لكنْ ليس يدري حالهنَّ
|
كلٌّ على مقدارهِ يعطي ولكنِّي أُقصِّرُ دائماً في ساحِهنَّ
|
مهما يكُنْ فالشعر هذا صحوة لقلوبنا وبداية لغياثهنَّ
|
أرواحهنَّ ترفُّ حولي كالفَراش وكالشُّعاع ولا أطيق فراقهنَّ
|
متلائمان أنا وطفلي في غرامٍ دائم وحنانهنَّ
|
طوبى لهنَّ فقد صَلَيْنَ من الظما والقيظ.. والهفي على أوضاعهنَّ
|
وأقول وا أسفاه ما نفْعُ القصيد إذا اتَّقتْ أّذُنُ الأنام سَماعَهُنَّ
|
|