عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > خالد مصباح مظلوم > دفاع عن الحظائر *

سورية

مشاهدة
185

إعجاب
3

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

دفاع عن الحظائر *

رجَعْتُ أَيا شياهُ إليك أيضاً
لكي ألقاك من بعدِ الغيابِ
لعَلِّي أطمئنُّ عليك حتى
أنامَ براحة دون اكتئابِ
أما يكفيك نَقْلُك نحو صحرا
من الجنات من بلدان غابِ؟
لقد شحنوك دون الماء حتى
أتوا بك يَسْلقونك بالعذابِ
ولا ماء يُوزَّع في نظام
وتلقين الأذَى من كل بابِ
لقد جلبوك كي تقضي بذبح
وليس من الظماء بلا شرابِ
شبعتِ عنايةً تُدْعى نفاقاً
تَتِمُّ أمامَ أَصحابِ العِقابِ
قلوبٌ جاهلاتٌ قاسياتٌ
ولو كَمُلَ الحنانُ زها شبابِي
وعاشت في ازدهار رهن ذبح
مفيد للشعوب بلا عذابِ
فطوبَى لِلمُريح لكل شاة
من التعذيب، طوبَى للشبابِ
يموت الناس من جوع وتفنَى
بهائمُهم سدى جَرَّا التغابِي
أيا ربي قصيدي ليس يُجْدي
فَشَغِّلني كراع للدَّوابِ
لأقْضيَ حسرة رغم اجتهادي
بإنقاذ الكُبوش من العذابِ
ولستُ بقادر أرعى جميعاً
لأني واحد ضدَّ الصعابِ
على كل الرعاة وكل مَنْ هم
بمسؤولين إنهاءُ المُصابِ
نداء للضمائر مستغيثٌ
بعون الله مُشْبِعِ كلِّ نابِ
خالد مصباح مظلوم

تمهيد: يكتب الموظفون المسؤولون في مجزرة المعيصم أن الخراف ماتت من ‏المرض وأما الحقيقة فهي كما يلي:‏ يموت معظم الخراف منذ أن تستودرها الدولة من مَواطن مبيعها في وقت موسم الحج من الظمأ لا من ‏المرض ولو أن الظمأ مسهمٌ في جلب المرض إليها، فعلى الرغم من توافر الماء لكنه يكاد يغلي من ‏حرارة الجو ولا يستطيعون تبريده لها أو تكييف حظائر الأغنام كما يكيفونها للإنسان وهذا ما ليس ‏تستطيع فعله أرقى الدول ولكنه خيال شاعر، فترى البهيمة حين يلمس ثغرها ولسانها الماء يلذعهاما ‏الماء السالق فوراً، وتمكث ظامئةً حتى يبرد الماء قليلا في الليل أو حتى المرض والموت أو الانتشال ‏بالذبح.‏
التعديل بواسطة: خالد مصباح مظلوم
الإضافة: السبت 2016/11/05 03:07:49 صباحاً
إعجاب
مفضلة
متابعة


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com