بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...
إغلاق
صَحَا القلبُ عن سَلْمَى ومَلَّ العَواذِلُ
ومسفوحة فضفاضة تبعيّة
وأتها القتير تجتويها المعابل
دلاصٌ كظهر النون ما يستطيعها
سنانٌ ولا تلك الحظاء الدواخل
موشحة بيضاء حاب حبيكها
لها حلق بعد الأنامل فاضل
مشهرة تحنى الأصابع نحوها
إذا جمعت الحفاظ القبائل
وتسبغة في تركة حميرية
دلامصة ترفض عنها الجنادل
كأن شعاع الشمس في حجراتها
مصابيح رهبان زهتها الفتائل
وجوب يرى كالشمس في طخية الدجى
وأبيض رساب الكريهة قاصل
سلاف حديد ما يزال حسامه
ذليقاً وقدّته القرون الأوائل
من الملمس هندي متى يعل حده
ذرى البيض لا تسلم عليه الكواهل
إذا ما عدا العادي به نحو قرنه
وقد سامه قولا فدتك المناصل
ألست نقيا لا تليق بك الذرى
ولا أنت إن طالبت بك الكف ناكل
حسامٌ خفي الجرس حين تسله
صفيحته مما تنقى الصياقل
ومطردٌ لدن الكعوب كأنما
تغشاه منباع من الزيت سائل
أصمّ إذا ما هزّ مارت سراته
كما مار ثعبان الرمال الموائل
له وزائد ماضي الغرار كأنه
هلال بدا في ظلمة الليل ناحل
السيف وأدوات الحرب
المزرد الغطفاني
القصيدة طويلة اخترنا منها مايحص وصفه لادوات الحرب بدأها بالدرع ثم الترس ثم السيف ثم الرمح.
والقصيدة كاملة في ديوان الشاعر ومطلعها هو نفس عنوان القصيدة