بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...
إغلاق
نسْوان الدّنا
قالَ الإلهُ وخيرُ مَبعوثٍ لنا
أنْ يسِّرا كيما يعُف المؤمنينْ
فتقدَّمَ الخلُّ الحَنونُ وهَللا
فرحًا ليخطب مِن بنات الأكرمينْ
دكتورُ جئتكَ طالبًا يدَهَا المَصُونة
راجيًا مِنكَ الرِّضَا كالمُحْسنينْ
أهْلا حَللتُمْ قدْ شرُفنا يا فتى
العُرْفُ والعَاداتُ والمَهْرُ الثمينْ
خَمسٌ وخمسٌ والمَخامِسُ خمَّسَتْ
في وجْهِ صَاحِبنا ليدْفعَهَا الحَزينْ
عمَّاهُ دعْنا أنْ نؤجِّل ريثمَا
أسْطيعُ جَمْعَ المَهْر قدْ زدْتَ الأنينْ
لا يا بنيَّ لتدفعنْ في الحَال أو
لا عَقد يُكتبُ بيننا ولدِي الأمينْ
يا صَاح منِّي ذي النصيحَة لا تَعُدْ
دعْ عَنكَ نسْوَان الدُّنا تبقى الفطينْ
واعْمَلْ لجنَّاتٍ أعِدَّتْ للهَنا
فردوس ربِّي زانها بالحُور عِينْ
عمار ياسر أبوزعرور
ذهب صاحبنا ذو خلق ودين - نحسبه والله حسيبه - وهو حديث التخرج من الجامعة،ذهب ليخطب إحداهن ووالدها مدرس شريعة في أحد الجامعات،وبعد السؤال عن الشاب وأخلاقه أعجب والد الفتاة به ووافق عليه إلا أن الأمر وقف على دفع المهر بشكل معجل وقد فرض عليه مهرا باهظا في عرف طالب حديث التخرج،فأخبره صاحبنا أنه سيدفع المهر بعد مدة يتم الاتفاق عليها فرفض والد الفتاة وأخبره إما ان تدفع أو لا زواج ،وانتهى الأمر هنا وذهب كل واحد منهم في حال سبيله.