
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| لَا تُثِيرِينِي |
| يَا كِعابُ |
| فَما بِي |
| مِن جُنُونِ الغَرامِ أَذَّى صَوابِي |
| لَا تُسَلِّي الفُؤَادَ فَالصَّبرُ عِندِي مُعدَمٌ بَينَ غَضبَتِي وَاضطِرابِي |
| وَدَعِي صَهوَتِي |
| فَإنِّي جَوادٌ بَربَرِيُّ الجِماحِ صَعبُ الرِّكابِ |
| وَاحذَرِينِي فَلَمسَةٌ مِنكِ تُغرِي سُمَّ لَدغِي |
| تَشَهِّيًا |
| فِي الرِّقابِ |
| وَاهرُبِي قَبلَ عَاصِفاتِ حَرِيقِي |
| أَنتِ قَشٌّ بِثَورَتِي كاليَبابِ |
| أَتُمَنِّينِي بِاعتِصارٍ وَضَمٍّ؟! |
| وَارتِشافٍ لِخَمرَةٍ فِي الرِّضابِ؟! |
| فاعلَمِي |
| يَا صَغِيرَتِي |
| أَنَّ ضَمِّي سَمهَرِيٌّ |
| وَقُبلَتِي فِي حِرابِي |
| وَسَتُؤذِيكِ طَعنَتِي وَسُيُوفِي |
| وَسَتُردِيكِ ثَارَةٌ مِن عَذابِي |
| وَسَتَصلِيكِ سَورَةٌ مِن حَرِيقِي |
| وَسَيَشوِيكِ نَيزَكِي وَشِهابِي |
| بِلَهِيبِي سَتُحرَقِينَ |
| إِذَا مَاهَبَّ مِن حِقدِهِ شَرَارُ الثُّقابِ |
| لَا تَلُومِينِي |
| ما عَلَى الصَّبِّ لَومٌ |
| جُنَّ فِي دَاخِلِي جُنُونُ التَّصابِي |
| وَتَمَادَتْ فِي رَاحَتِي أُمنِيَاتٌ تَتَشَهَّاكِ مِزعَةً مِن جِذابِ |
| يَتَرَاءَى لِي حُسنُكِ الحُلوُ طَيفًا مُخمَلِيَّ الجَنَى |
| وَرَاءَ الثِّيابِ |
| لا تَحُثِّينِي |
| فَالَّلظَى قَابَ قَوسٍ |
| لِهُطُولٍ شُواظُهُ مِن سَحابِي |
| مِن خَرابٍ |
| سَتَقطَعِينَ دُرُوبًا إِذ أُشَظِّيكِ بِالهَوَى |
| لِلخَرابِ |
| وَجُنَينَاتُ ياسَمِينِكِ تَذوِي |
| وَيَجِفُّ الرَّحِيقُ فَوقَ تُرابِي |
| إِنَّ لِي فِي الغَرامِ طَبعًا خَطِيرًا لِافتِراسِ الشِّياهِ |
| مِثلَ الذِّئابِ!! |
| فَنُيُوبِي مُستَدمِياتٌ وَظُفرِي أَحمَرُ الفَتكِ مُكفَهِرُّ الحِقابِ |
| مِن دِماءٍ خِضَابُهُ |
| وَيحُ |
| مَن لَم تَرتَدِعْ عَن تَحرِيضِهِ |
| مِن عِقابِي!! |
| لَن يُفِيدَ المَهَاةَ نَقلُ الخُطَى |
| فِي بادِياتِي |
| وَأَن تَجُوبَ شِعابِي |
| فَعَلَى مَشرِقِي |
| بُرُوقُ هَياجِي |
| وَرُعودي |
| بِغَربِ تِيهِي |
| انقِلابي |
| وَبَعِيدًا عَن شُعلَتِي سَوفَ تَحيا |
| وَقَرِيبًا تَمُوتُ لَو فِي جِنابِي |
| سَتَذُوقُ الرَّدَى بِمَوجِي |
| وَنَوِّي |
| وَعُبابِي |
| وَلُجَّتِي |
| وَخِبابِي |
| هَذِهِ نَصلَتِي |
| وَتِلكَ سِهَامِي |
| وَهْيَ غِمدٌ لِمُرهَفِي وَجِعابِي |
| وَنُقُوعٌ لِلثَّأرِ تَجتَاحُ فِكرِي |
| تَغتَدِي مَيعَةَ الهَوَى فِي القِبابِ |
| وَجَلَامِيدُ هَضبَتِي سَوفَ تُلقِيها أَبابِيلِي |
| فَوقَ تِلكَ الرَّوابِي |
| طِينَةُ المِسكِ |
| أَنتِ |
| هَيَّا فَعُودِي |
| وَاحذَرِي مِن زَلازِلِي |
| يا رَغابِي |
| فَيَقِينًا |
| سَتُخسَفِينَ بِأَرضِي |
| وَيَمِينًا |
| سَتُنهَشِينَ بِنابِي! |