|
الشِّعرُ كالسِّلاحِ خَطِيرُ
|
|
|
فَطَعَنتَ الفُؤادَ طَعنَةَ غَدرٍ
|
بِمَعانٍ حُرُوفُهُنَّ شَفِيرُ
|
|
أَيُّ كَلامٍ قَد يُداوِي؟
|
|
|
|
|
|
|
|
بِضَمِيرِي وَأَدمُعِي تَتَسَلَّى
|
|
|
|
فَلِماذا خُنتَنِي فِي دَناءَةٍ يا نَفورُ؟
|
|
أَنتَ أَنتَ صَغِيرٌ فِي عُيُونِي!
|
|
ضَرَبَ العُمرُ عَن رِيائِكَ صَفحًا
|
|
|
لِمَ عاوَدتَ هَيضّ ما بِضُلُوعِي مِن صُدُوعٍ تَخَلَّلَتها الكُسُورُ؟
|
لِمَ عاوَدتَ فَتقَ ما بِوَرِيدِي مِن جُرُوحٍ بِها الدِّماءُ تَفُورُ؟
|
أَيُّ مَعنَىً لِما تَقُولُ؟
|
وَكُلِّي بَينَ كَفَّيكَ نازِفٌ مَأسُورُ!
|
أَنا بِالصَّمتِ قَد لَزِمتُ مَكانِي
|
وَتَمادَيتَ أَيُّها المَسعُورُ
|
|
قَد ذَبَحتَنِي مِن جَدِيدٍ عِندَما عُدتَ وَالأَمانِيُّ زُورُ
|
|
|
|
ضِقتُ ذَرعًا بِما حَوَتهُ السُّطُورُ
|
ذاكَ شِعرٌ كَكُلِّ شِعرِكَ كِذبٌ وَادِّعاءٌ
|
|
|
|
|
|
|
|
|
رُغمَ ضِحكِي وَافتِعالِي لِبَسمَتِي
|
|
|
|
|
|
|
|
وَأُغَذِّي مَرارَتِي بِأَياسٍ
|
فِي ضَمِيرٍ كَأَنَّهُ تَنُّورُ
|
حَطَبُ الحُزنِ وَالهُمُومِ ضُلُوعِي
|
وَشَغافِي بِحَرِّها مَسجُورُ
|
وَتَقُولِينَ عَن مَحارِقِ لَيلِي:
|
قَهقَهاتٌ وَغِبطَةٌ وَحُبُورُ
|
|
|
|
|
|
|
وَافتِراءٌ أَساسُهُ مَنخُورُ
|
أَنا لَو كُنتُ مِثلَما قُلتِ عَنِّي
|
ما تَغَنَّى بِأَحرُفِي شُحرُورُ
|
غَيرَ أَنِّي مُعَذَّبٌ وَمَلُومٌ
|
|
|
سَوفَ أَمضِي وَلَن أُبَرِّرَ شِعرِي
|
بِبَيانٍ لِسانُهُ مَبتُورُ
|
نَضَبَ الدَّمعُ فِي العُيُونِ
|
|
|