عناوين ونصوص القصائد   أسماء الشعراء 
الشعراء الأعضاء .. فصيح > سورية > عمر هزاع > تحاميل

سورية

مشاهدة
380

إعجاب
4

تعليق
0

مفضل
0

الأبيات
0
إغلاق

ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك

ادخل الكود التالي:
إرسال
انتظر إرسال البلاغ...

تحاميل

أَنَستَجِرُّ هُنا استِشهادَ هابِيلِ؟
وَ يَستَمِرُّ بِنا استِعبادُ قابِيلِ؟
أَأَصبَحَ الحَقُّ كِلماتٍ نُرَدِّدُها
عَلَى المَقاهِي بِنَفثاتِ النَّراجِيلِ؟
أَنَستَدِيرُ إِلَى غَيرِ اتِّجاهِ رُؤَى؟
وَ نَستَلِذُّ هَوانًا كالمَساطِيلِ؟
أَمَ انَّنا بِفُنُونِ الجُبنِ أَمثِلَةٌ؟
وَ فِي البُطُولَةِ أَوهَى مِنْ تَماثِيلِ!
شُكرًا لِبِعثَةِ تُركِيَّا بِكُلِّ فَمٍ
وَ كُلَّ شُكرٍ لِهاتِيكَ الأَساطِيلِ
أَهَؤُلاءِ مَشاهِيرٌ إِذا قُتِلُوا؟
وَ أَلفُ أَلفِ شَهِيدٍ فِي المَجاهِيلِ!
الحَقُّ أَبلَجُ فِي شَتَّى الظُّرُوفِ وَ فِي
صُمُودِ غَزَّةَ أَضواءُ القَنادِيلِ
أَيُّ المَواضِعِ مِنَّا لا يَنِزُّ دَمًا؟
وَ أَيُّ حِلفٍ حَبانا بِالتَّساهِيلِ؟
ما بِالتَّظَلُّمِ لِلهَيئاتِ نُصرَتُنا
فَكَيفَ يَعدِلُ مُختَلُّ المَكايِيلِ!؟
وَ ما يَضَرُّ لَوَ انَّا لَمْ نَخُنْ وَطَنًا!؟
وَ لا هَتَفنا لِوالٍ بِالتَّهالِيلِ!؟
يا أَيُّها الزُّعَماءُ ؛ استَعبِدُوا فَغَدًا
لَنا لِقاءٌ مَلِيءٌ بِالتَّفاصِيلِ
يا أَيُّها العُمَلاءُ ؛ الحُزنُ أَرَّقَنا
وَ تَهجَعُونَ عَلَى رَقصِ الخَلاخِيلِ
أَتَشجُبُونَ؟ فَتَختانُونَ أَنفُسَكُمْ!
وَ تَمسَحُونَ دِماءً بِالمَنادِيلِ!
أَلِلصَّهايِنَةِ الأَوغادِ مَوثِقُكُمْ؟
وَ لِلعُرُوبَةِ أَوهامُ الأَباطِيلِ!
هُمْ يَضحَكُونَ فَنَبكِي مِنْ ضَآلَتِنا
وَ يَسبِقُونَ فَنَأتِي فِي العَقابِيلِ
إِذا حَبَونا عَلَى أَشواكِ ذِلَّتِنا
طارُوا إِلَينا عَلَى مَتنِ الأَبابِيلِ
إِذا مَشَينا عُيُونُ القَصرِ تَتبَعُنا
وَ إِنْ حَكَينا فَوَيلٌ لِلتَّآوِيلِ
يُقَدِّمُونَ تَقارِيرًا مُزَيَّفَةً
وَ يَفحَصُونَ وَ تَبًّا لِلغَرابِيلِ
فَالمُخبِرُونَ استَراحُوا فِي أَسِرَّتِنا
وَ قاسَمُونا الذِي تَحتَ السَّراوِيلِ
وَ الخائِنُونَ وَ أَيمُ اللَّهِ مَعذِرَةً
بِكُلِّ دُبرِ كَأَوجاعِ التَّحامِيلِ
أَكُلَّما انتَفَضَتْ فِينا مُقاوَمَةٌ
تَعَهَّدُوها بِأَنواعِ العَراقِيلِ؟
وَ اللَّهِ ؛ ثُمَّتَ وَ اللَّهِ ؛ ازدَرَيتُ يَدِي
مُذِ اكتَفَيتُ بِشِعرِي بِالأَقاوِيلِ
وَ ما رَضِيتُ بِنَفسِي وَ هْيَ خانِعَةٌ
تَلُوكُ نَشرَةَ أَخبارِ التَّحالِيلِ
كَظَمتُ حَتَّى تَفَشَّى الغَمُّ فِي كَبِدِي
فَجِئتُ أَنفُثُ مِنْ صَدرِي شَعالِيلِي
مَنْ قاوَمَ البَغَي باقٍ فِي ضَمائِرِنا
وَ لا حَياةَ لِأَشباهِ الثَّآلِيلِ
مَنْ يَطلُبِ الثَّأرَ يَركَبْ نَحوَ حُمرَتِهِ
زَوارِقَ الدَّمِ لا رَجعَ المَواوِيلِ
عمر هزاع
بواسطة: عمر هزاع
التعديل بواسطة: د. عمر هزاع
الإضافة: الثلاثاء 2016/11/01 06:57:51 مساءً
إعجاب
مفضلة
متابعة

أضف تعليق

يجب تسجيل الدخول أو الاشتراك أو تفعيل الحساب اذا كنت مشترك لإضافة التعليق


أعلى القصائد مشاهدة للشاعر
أعلى القصائد مشاهدة خلال 24 ساعة الماضية
انتظر معالجة القصيدة ...
جميع الحقوق محفوظة لبوابة الشعراء .. حمد الحجري © 2005 - برمجة وتصميم
info@poetsgate.com