إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
أحتاجُ أن انساكَ |
أحتاجُ أن انساكَ |
ليسَ القصد أن أنساكَ، |
إن القصدَ أن أتذكرَكْ |
أن أسبقَ الدنيا اليكَ، |
تَعبتُ أنزفُ كلما خَفَقَ النسيمُ تأخُرَكْ |
يا أيها اللغز الذي.. |
دوّختَني وأنا أحاولُ جاهداً أن أحزرَكْ |
غاباتُ أحلامي تُطيّرُ كلَّ صُبح سربَ بوسات اليكَ لينقُرَكْ |
يرنو الى شَفَتَيكَ، |
يُجفلُهُ ارتعاشُهما، |
وكم يدنو ليرشفَ كوثَرَكْ |
لاتذهلنْ، |
أولم تكنْ..؟ |
أولم أكنْ ..؟ |
أولم نكنْ..؟ |
ياساحري.. ما أمكرَكْ! |
إنَّ العصافيرَ التي تغفو على كفّيّ قالتْ لي... |
وجئتُ لأُخبرَكْ: |
بي جِنتان، هما العراقُ وأنتَ ياقمح اشتهاءاتي فخبّيء بيدرَك |
والله ليسَ القصد أن أنساكَ، |
إنَّ القصدَ يامولاي أن أتذكَرَكْ |
أن أستفزَّ كرومَكَ المُتخفيات |
لكي تُقطّرَ في شفاهيَ سُكَّرَكْ |
ها طينتي السمراء.. |
منذ الرفدين تفجّرا عشقاً تُغازلُ أخضَرَكْ |
وكأحرفٍ من سدرة الكلمات –حينَ بسمتَ |
قد عَرَجَتْ لتَسكُنَ دفتَرَكْ |
عَرَجَتْ الى زنّاركَ المغزول من زَهرٍ فراشاتي |
فمنْ؟ |
مَنْ زنّركْ؟ |
مَن لمَّ كُلَّ سَحابِ فتنتكَ البتول براحتيه، |
ووسطَ قلبي أمطَرَكْ؟ |
أنا، والذي منذُ اندلعتَ حقولَ شوق في فؤادي بالبنفسج أطّركْ |
لأحسُّ أن جَهنماً أخرى تُعدُّ لمن رآكَ بمُلَقتيَّ وأنكَرَكْ |