لَقَدِ التَزَمتُ عَلَيكَ ما لا يَلزَمُ | |
|
| لِأُرِيكَ أَنَّكَ فِي خُصُومِي الأَقزَمُ |
|
بِصَواعِقٍ ثَورِيَّةٍ مَتبُوعَةٍ | |
|
| بِهَزِيمِ هَجوٍ كالرُّعُودِ يُزَمزِمُ |
|
فَتَعَملَقَتْ مِيماتُ قافِيَتِي إِلَى | |
|
| زاياتٍها اللاتٍي تَئِزُّ ؛ فَتَهزِمُ |
|
قَسَمًا ؛ عَزَمتُ بِأَنْ أَرُدَّكَ عُرَّةً | |
|
| فِي الشَّاعِرِينَ . وَ فاعِلٌ ما أَعزِمُ |
|
لَقَدِ اضطَبَحتَ لِكَعبَةٍ شِعرِيَّةٍ | |
|
| مِنْ أَحرُفِي! فَسَقاكَ مُهلِي زَمزَمُ! |
|
وَ لَقَدْ جَرَرتَ مَكائِدًا ؛ وَ نَصَبتَها | |
|
| وَ لَقَدْ جَزَمتَ . وَ لَستَ مِمَّنْ يَجزِمُ! |
|
فَبَخَستَنِي قَدرِي! وَ لَستَ مُوازِيًا | |
|
| نَعلًا بِرِجلِي . أَيُّها المُتَأَزِّمُ |
|
لَو لاكَ شِعرِي مُضغَةً مِنْ حاقِدٍ | |
|
| لَرَأَيتَ شِدقًا بِالنَّواجِذِ يَأزِمُ |
|
وَ لَوَ انَّ هَجوِي عَضَّ مِنكَ حَشاشَةً | |
|
| لَوَجَدتَها نَزَّافَةً ؛ إِذْ يَبزِمُ |
|
وَ لَوِ ابتَلَعتُكَ فِي عَمِيقِ قَرارَتِي | |
|
| فَكَأَنَّنِي فِيما ابتَلَعتُ القُلزُمُ |
|
هَذا غِمارُ المَوتِ ثارَ عَجاجُهُ | |
|
| ما لِي أَراكَ وَ قَدْ نَهَزتُكَ تَكزِمُ؟! |
|
يا لاوِيًا عُنْقَ الحُرُوفِ ؛ أَنا الذِي | |
|
| أَلوِيكَ فِي نَقْعِ الحُرُوفِ وَ أَحزِمُ |
|
فَلَسُوفَ تَهوِي لِلثَّرَى وَ أَظَلُّ فِي | |
|
| جَوزاءِ شِعرِي ؛ بِالفَرائِدِ أُلزِمُ |
|
وَ تَخِرُّ مَركُومًا عَلَى الطِّينِ الذِي | |
|
| مِنهُ ارتَفَعتَ وَ مِنْ قَصِيدِي تَرزِمُ |
|