إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|
وغدا تسافر |
والأماني حولنا.. حيرى تذوب |
والشوق في أعماقنا يدمي جوانحنا |
ويعصف بالقلوب |
لم يبق شيء من ظلالك |
غير أطياف ابتسامة |
ظلت على وجهي تواسيه |
وتدعو.. بالسلامة |
*** |
وغدا سمنضي فوق أمواج الحياة.. |
لا نعرف المرسى |
وتاهت كل أطواق النجاة |
لم لم تعلمني السباحة في البحار؟ |
لم لم تعلمني الحياة بغير شمس.. أو نهار؟ |
والصبر.. يا للصبر حلم زائف.. |
وهم يعذبنا ومأوى.. كالدمار |
وغدا تسافر |
والمنى حولي تذوب |
أتراك تعرف كيف يغتال الهوى |
نبض.. القلوب؟ |
والآن تجمع في الحقائب |
عطر أيام.. الهوى |
وعلى المقاعد نامت الذكرى |
على صدر المنى.. |
ما كنت أحسب أننا يوما |
سنرجع.. قبل منتصف الطريق |
ومع النهاية نحمل الماضي |
صغيرا.. مات منا في حريق.. |
وتسافر الأشواق في أوراقنا |
والحب يبكي كلما اقتربت نهايتنا |
ويسرع.. نحونا.. |
وعقارب الساعات تصمت.. |
قد يتوه الوقت.. |
قد يمضي قطار الليل |
قد ننسى.. ونرجع بيتنا |
الدرب أظلم حولنا.. |
من يا ترى سيضيء |
هذا الدرب.. حبا مثلنا؟! |
الدرب أقسم أن يخاصم |
كل شيء.. بعدنا |
وهناك في وسط الطريق شجيرة |
كم ظللت بين الأماني.. عمرنا |
مصباحنا المسكين ودع نبضه.. |
ولكم أشاع النور عطرا.. بيننا |
شرفات مسكننا المسكين تحطمت.. |
عاشت أمانينا وذاقت كأسنا |
وبراعم النوار بين دموعها |
ظلت تعانقني.. وتسألني: ترى.. |
سنعود يوما.. بيتنا؟! |