![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
قَدْ مَرّ يعبسُ لا يريدُك أن تراهْ
|
أو أن يراك، فإنه يُخفي هواهْ
|
قَدْ مَرَّ يعبسُ وابتسامٌ في حشاه
|
إذ مُذ رآك سعى لذلك مِنْ ضُحاهْ
|
قَدْ كان يسكن في الطريق لكي تراهْ
|
لكنَّهُ لمّا رآك أشاحَ عنكَ بلا انتباهْ
|
لكنْ أحَقَّاً لم يُعِرْكَ الإنتباهْ؟
|
كلا ففي هذا اشتباهْ
|
فتعالَ وانْظُر كيْفَ عاشَ هوَ الحياة
|
يَحْيَا غرامك في صباهْ
|
انْظُر دواويناً إليك تخطّها لَكَ مُقْلَتَاهْ
|
فالروحُ يزرعها بِغَابٍ أوْ فلاةْ
|
وَبِلَوْعةٍ فيها دواهْ
|
انظر نباتَ السَّنْدَيانْ
|
يعلو عليكَ بخارُهُ يحكي رؤاهْ
|
هُوَ من يراكَ على عيون الأقحوانْ
|
وعلى غيومِ البَحْرِ أوْ فوقَ الجِبَاهْ
|
يلْقَاكَ في أقصى مُناهْ
|
يَا مَنْ ملأَتْ مَدَى دُناه
|
هُوَ عاشقٌ ولهانٌ يَنْسِجُ من دماهْ
|
أَطْيَافَكُمْ يكْسُو بِها كلَّ الحياةْ ... |