![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
ولقدْ قدِمتَ إلى الصوابِ ولم يته منكَ الدَّليلْ |
يا عازفاً قيثارة الوجدِ النبيلِ |
على محيَّاكَ السلامْ |
وعلى الهماماتِ التي في النفسِ تسليمٌ منَ الأنُفِ الكرامْ |
الوعدُ.... |
وعدُ اللهِ |
بشَّرنا بِسلسل سلسبيل |
نحنُ الذين على الصراطِ |
وبالصراطِ |
نجوزُ زعمَ المستحيلِ موائمينَ العشقَ مع كلِّ الفصولْ |
من بذرة الحبِّ النبيلِ نماؤنا |
فهو البدايةُ |
والمسيرةُ |
والنهايةُ |
والتَّبَلُّجُ |
لا أُفولْ |
فعلامَ يُرهِبنا التحوُّلُ والرَّحيل؟ |
فلطالما منَّا إلينا قد رحلنا أو نزلنا |
والبيادرُ لم تزل حفلاً بغلاتِ الحقولْ |
من ماء سمرتنا رويناها ففاضت خير غلاتٍ وأذهلتِ الذهولْ |
إن كانتِ الغربانُ تعلنُ حشرها في أيكة العشاقِ فلتعلم مؤداها تزولْ |
لليلِ كم قلنا |
وما زلنا على عهدٍ نقولْ |
مقدارُ هذا الليل حتماً ان يزول |
والصبحُ تزهوه المشارفُ والندامى العاكفون على الشَّمولْ |
من هذة الكأس الحميمةِ مشربُ العُشَّاقِ عُبَّاداً لخلاقٍ جليلْ |
ما كانَ بينَ المنتمين فواصلٌ لالا ولم تمنع حدودْ |
يا شمسُ |
يا عيني |
وهذا عمُّكِ المحمودُ يهزج بالفرَحْ |
ما فلَّتِ الأحزانُ منطقهُ وإن عامَ التَّرَحْ |
هو نبعةٌ للحبِّ فاضَ وما جنَحْ |
ماذا سيسكبُ غيرَ ما يحوي الإناء |