إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أنا صائمٌ عنكِ |
كالماءِ والشَّهدِ |
والعطرِ والوَردِ |
والثَّغرِ والخدِّ |
والغِيدِ والحُورِ |
أنا صامتٌ عنكِ حتى الفطورِ |
وما يَفعلُ الشِّعرُ حتّى السحورِ |
يَصومُ الكلامُ مِن السِّحرِ عنكِ |
ولا يُشبِعُ القلبَ نَجواه منكِ |
ألا تَسمعينَ لذا النبضِ يَحكي |
جميلَ التناجي؟ |
أما قالَ في لهفةٍ أنتِ تاجي؟ |
ومن لوعةٍ شوقُهُ غيرُ ناجي |
فوانيسُ عينيكِ أطفالُ لَهوِي |
إليها بشوقي الفراشاتُ تَهوي |
أسجّلُ في راحتيكِ احتجاجي |
أما زلتِ يا أنتِ ليلَ احتياجي؟ |
وإنّكِ نَجمي وفَجري ونوري؟ |
إذن فاسألي عنكِ ضِحْكَ البدورِ |
وآهةَ وجدي |
ويا ريمُ رِفقا |
فعيناكِ إفطارُ مَن هامَ شوقا |
وتاقَ من القيظِ في العشقِ يُسقَى |
من الماءِ والشَّهدِ |
والعطرِ والوَردِ |
والثَّغرِ والخدِّ |
والغِيدِ والحُورِ |
أتدرينَ أنّكِ غِيدي وحُوري؟ |
أنا هائمٌ فيكِ حتّى السحورِ |
فيا مِنحةً مِن خيالِ غروري |
أعيدي إلى القلبِ بعضَ السرورِ |