إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
موشح أول |
عُمتُ في الراح وغيري غَرِقا |
فاعجَبي منيَ أنْ لم أتعبِ |
بالندى عدتِ لنا والكرمِ |
وبفعل الكأس في المُحتَدََمِ |
كلُّ مَن أنكرَها للعدمِ |
جاحداً قد كان أو معتنِقا |
أو سَؤولاً ضاع وسطَ الكُتُبِ |
*** |
إشكرِ الأهلَ وما ضرَّكَ أنْ |
تسرجَ الليلَ جواداً للوطنْ |
بكَ أشواقٌ فمرحى بالوسنْ |
ثُم مرحى بالدجى منطلِقا |
في زحامٍ من بروقِ السُّحُبِ |
*** |
يا صديقي كيف ترضى بيْ صديقْ |
وأنا في لجة الحرف غريقْ؟ |
إنتظرْني بادئاً حتى أفيقْ |
وسأعطيكَ الدُّنى والحَدَقا |
فأنا من عصرنا في عجبِ |
*** |
أنا للآهات خيرُ الخَلَفِ |
عشتُ أهوالاً ولم أعترفِ |
باسمُ الثغر وما من أسفِ |
غيرُ عمرٍ لم يُتمِّمْ ما سقى |
أدبَ الكأس وكأسَ الأدبِ |
*** |
بعدما دارت بأشواقي الرَّحى |
طرقَ الحُبُّ شبابيك الضحى |
مثلما جرحٍ قديم وصحا |
في حنايايَ حفيَّاً ألِقا |
قطفَ الشمسَ ولمّا تغربِ |
*** |
جئتُ برلينَ سفيني جَمَلي |
أروي عنها حيثُ تروي أملي |
بيدَ أنَّ الصمغَ غيرُ العسلِ |
ويحَ برلينَ وويحي أفُقا |
فكلانا مسرِفٌ في العتبِ |
*** |
غير أني اليوم أصفى شَجَنا |
فَجَنَتْ منه ومنها قد جنى |
حيث ذرَّتني حروفاً ... حسنا |
كيف أضحى برجُنا متَّفِقا |
نتَّقي العصرَ بعصرِ العنبِ!؟** |
*** |
حاشدٌ بيْ وأنا في الأثَرِ |
أحشدُ العمرَ لقلبٍ قمريْ |
فعسى يُجدي قليلاً عُمُري |
قلبَها أعرفُ قبل الملتقى |
فاتنَ الخَفْقِ وفيرَ الشُّهُبِ |
*** |
حدَّثتْ بالطرف طرفي فانتشى |
طرفيَ الناقلُ سُقْماً للحشا |
لا يُبالي هكذا لا يُرتشى |
هالني مصطبِحاً مغتبِقا |
أنا أشكو وهو رهنُ الطربِ |
*** |
قهوتي الفكرُ وأطواري الدخانُ |
جبلٌ للهمِّ يعلوه كمانُ |
لا تحاولْ لا تَصُنْ ما لا يُصان |
صفوةُ القول فؤادٌ عَشِقا |
رجموا نعناعَهُ رجْمَ نبيْ! |
*** |
يا بلادَ الشمس والخبزِ المُحلّى |
كلما أكرهها تصبحُ أحلى! |
كيف عانقناكِ ضوءاً يتدلى؟ |
وتنشَّقنا نسيماً سَبَقا |
وخبرْنا فيك أبهى التعبِ |
*** |
كلنا نشكو سمادير البعادْ |
واحدٌ غاب وثانٍ منكِ عادْ |
ألهذا ليس يرتاح المدادْ؟ |
سببٌ لاحَ ولكنْ أشفقا |
فاخترعنا سبباً للسببِ! |