إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
روحك عملاقةٌ في المحبة والحنوِّ |
وشقائي ديناصوريُّ الحجم |
فكيف لا أحتاجك |
بل وأحرِّضُ عليك جميع الفراش!؟ |
*** |
أضعُ مكانَ القمر كأسَ نبيذٍ |
ومكانَ الغيم دخاناً لذيذاً |
أغري بهما النجومَ البعيدة |
وأفكر بالحرية |
والغد |
وبها وهي المستاءة مني |
وحيث كان الألمانُ طويليْ القامة |
كنتُ طويلَ السهر! |
*** |
تَتابَعي تياراتِ لونٍ |
بين ضلوع الأفق |
وتأمَّلي أشياءنا الأليفة |
مجهولةً تمضي |
كسفينةٍ |
أو هي مضت |
نبضاً وراء قلبينا! |
*** |
هلاّ تَتبعُ السحبُ معارجَ ذبولي؟ |
ترجمتُ لها هذا |
فراحت نافذتي تتوامضُ |
ليستغربَ شالٌ |
ويستشرقَ جِيدٌ! |
*** |
أحتاجكَ كصديقٍ |
لأنكَ حصيفٌ جداً |
لا تثقُ بسماءٍ يُجمِع الناسُ على رؤيتها |
وإنما بسماءٍ |
لا يراها أحدٌ سواك . |
*** |
تَخلَّصَ الوطنُ من دكتاتوريتهِ |
فمَن يُخلِّصهُ اليومَ |
من دكتاتورية التكرار |
أدباً وطرائقَ عيشٍ |
ومن الموتِ |
أو التنفُّسِ مصادفةً!؟ |
*** |
يقولون: لا تقفْ كالشجرة . |
إذا كان التوقفُ |
يعني توقفَ النَّماء والخضرة |
فقولوا أيها السادة: لا تقف كالإنسان!؟ |
*** |
هي رؤيا ... |
قال لي صميمُها: |
مَسِّدْ الحياةَ ببروقكَ |
وكُنْ حانياً على صغار الأرانب |
وهي تلتصقُ ببعضها مُقشَعِرَّةً |
وسط العاصفة |
واحفرْ في الأرض |
ومُدَّ الضياءَ لمَن سلفوا |
*** |
نجومٌ كقرىً بعيدة |
تمنحني شعاعاً حميماً |
أعصرُهُ |
أفتِّتُهُ كلَّ حينٍ |
لأعرفَ نجمتك |
وربما أبديَّتَك الثاقبة . |
*** |
سيموت الإنسانُ أعزلَ في معركةِ الحياة |
أمّا حين يحبُّ |
فسَواءٌ إذا استمر الحُبُّ أو أخفق |
فالضلوع مملكةٌ |
ونبضُ القلبِ أهلُها الحكماء!؟ |
*** |
ما تشمُّهُ راحتاي من عبيرٍ في راحتيك |
هو ضمانتي |
عند ارتباك معالمِ الفصول . |
*** |
كلما مررتِ |
خطفَ جمالُكِ الأبصار والأنوار |
فكم أنت شقيةٌ |
تتعثرين بالشموس |
ذهاباً وإياباً!؟ |