إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
كم ذا أحاول أن أكونك |
أنا وجه من لا يشبهونك |
أنا دمعة عثرت بجفن الغيم |
فاختصرت شجونك |
وأنا ارتعاشة عاشِقِينَ |
على الضفاف يسطّرونك |
في كل حرف |
أيها المزروع فيَّ – |
أرى غصونك |
وأرى كأن حضارة الحزن التي ملأت عيونك |
لم تستطعْ أن تحتوي فوضاك |
فاقتحمتْ سكونك |
عرّشت في كلّي |
فما معناي |
–يامعناي |
دونك؟ |
أنا كافك الأولى التي انبثقت |
وكان القلبُ نونك |
لغتي تحاصرني |
لأني إن همست.. |
سيعرفونك |
والآن ماذا .. |
إذ يفلّي الموج في صمتٍ |
شؤونك |
عمّا تفتشُ أنمل النّهر التي خضبت |
جفونك |
رُبَمَا تود لو ان... |
لكن الذين... |
سيبصرونك |
من لي بأن أخفي السحاب |
وهم جميعا |
يمطرونك.. |
ياللمجانين الذين يعقلنون لنا جنونك |
يتحايلون على مغاليق الكلام، |
ويقصدونك |
ويخربشون بحجة اللاشيء |
إذ هم يرسمونك |
يازيزفون مدائني الخضراء |
أيقظ زيزفونك |
في البدء كنتَ |
فأي بدءٍ كان يمكن أن يكونك؟ |