إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أعذُري جرأتي |
لستُ أعلمُ كيف فتَحتُ عيونيَ |
كانت شفاهُكِ تنبضُ بين شفاهيِ |
ومياهُكِ غارقةً في مياهي |
وكانت يَداي |
يدٌ تتلَّوى أصابُعها بينَ شَعرِكْ |
ويدٌ تتلمَّسُ مجنونةً دربَها نحوَ صدرِكْ |
وفي لحظةٍ.. |
في الظلام النَّدي |
نبضَتْ موجةٌ في يَدي.. |
كدتِ أن تَشهَقي |
بينما كانَ ثَديُكِ ملءَ يدي يَتَّقي |
واتكأتِ عليَّ بجسمِكِ أجمعِهِ.. |
لَستُ أعلمُ كيف فتَحتُ عيوني |
ورأيتُكِ حُلماً كما لم تَكوني |
شاحباً كان وجهُكِ، |
عَذْباً، |
مُضيئاً كوَجهِ إلهْ |
بينما مُقلتاكِ كَنبعَيْ مياهْ |
ويَداكِ، |
يدٌ طوَّقَتْ عُنُقي |
ويدٌ متورِّطةٌ في جنوني..! |
أعذُري جرأتي |
كنتِ لحظتَها قلعةً |
أسلمَتْ لفتاها مفاتيحَ أبوابِها |
فبدَتْ قلعةً خاسره |
بينما الفاتحُ المتكبِّرُ كان الأسير |
وكانتْ هي الآسره..! |