إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
مع كلِّ نَفَسْ |
لو فمي دون وعيٍ هَمَسْ |
لو يدي جفلَتْ.. |
إصبعي لو لَمَسْ |
دون قصدٍ، |
أو أنّي تحرَّكتُ |
حتى ولو دون مَسّْ |
لتهيَّأتِ محفوفةً بالحَرَسْ |
لتصدّي اعتدائي..! |
تَتيبَّسُ بين عروقي دمائي |
وأظلُّ أحدقُ فيكِ.. |
أفِعلاً هي المرأةُ الهِمْتُ فيها..؟ |
أفأدنو لها الآن، |
أم أتَّقيها؟ |
وتقولين أنكِ لا تفهمينْ |
لماذا أموتُ إذا كان ثغرُكِ بين شفاهي |
هكذا؟؟ |
فلماذا أُعذبُ فيكِ مياهي |
إذا كنتِ لا تَشْعرين |
بأيَّةِ ردّةِ فعلٍ |
سوى الحزنِ، |
والاكتئابِ الدَّفين..؟ |
وبالنَّدمِ اللايَبينْ..؟ |
ألفَ معذرةٍ لدمي |
ألفَ معذرةٍ لفمي |
أنه لم يقبِّلْ حبيباً |
ولكنه مَسَّ ثغراً غريباً |
فجفَّلَ أصحابه..! |
ألفَ عذرٍ لهم أنَّنا |
رغم قَطْعِ شراييننا |
لم نُوفَّقْ لإيقاظِ فرحتهم |
بل تركنا لديهم فناراً كئيباً |
ونهاراً رتيباً |
وتركنا غداً، |
ربما لن يجيء |
وإذا جاء |
يبقى مُريبا..! |