إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
وأخيراً نطَقتِ بها! |
تُرى، |
كان أيُّهما أصعَبَ |
الاعترافْ؟ |
أم الصَّمتُ راجفةً |
وهي تلمعُ في مقلتيكِ |
وتنبضُ في شفتَيكِ |
وتشهَقُ بين جميعِ مساماتِ جسمِكِ |
أيُّهما كان أصعبْ..؟ |
ونطقتِ بها |
كنتُ أُمسِكُ كفَّيكِ |
كالثَّلج كانت أصابعُ كفَّيكِ |
بينا رأيتُ لعينيكِ تتقَّدان من الحبِّ |
حدِّ ارتجاف الشِّفاهْ! |
يا جميعَ المياه |
يا جميع الحرائقِ في الأرضْ |
هل كان إلا بعيَنيْ إلهْ |
مثلُ هذا المَزيجْ |
مثل هذا الفرحْ |
مثلُ هذا النَّشيجْ |
واللظى، والأريجْ.. |
وهل في الدُّنا مقلتانْ |
يَنبضُ الكونُ أجمعُهُ فيهما |
حين تعترفانْ |
مثلُ عينَيْ نيانْ..؟! |