إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
الصباح يجرجرُ احشاءه تحت |
قدم التيه |
والمساء دائما تحت معطفك |
عينا جاحظةً |
وأخرى تراقب الغيم يسقُطُ |
فوق الجبال |
تسوقُ قطيع السنوات |
بعصيان المحبة |
وتحت الشّجر المضرّج بالغُروب |
تجلسُ وحيداً |
كشارع تلسعهُ افعى |
بينما خطواتك المتعثرة بأحجار الألوهة |
وأحلام لا تتحققُ |
تنهمر على أوجه المارة |
فلولَ لعنات. |
في رؤياك الأخيرة: ابن عربي |
يسرق قبعة |
من طفلة |
ويتغذى من لهاث الشجر الطالع |
من قعر المحيطات. |
لكنك المنفيّ أبداً |
وعلى بعد خطوات |
من موتكْ |