إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
ذبا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم |
رُوحِي فِدَاك رَسُولَ الله ثُمَّ دَمِي
|
فِدَاكَ أُمِّي، أَبِي والدَّمْع أَسْخَنُهُ
|
قَدْ فَاَضَ قَلِبِي بِتَنْهِيدٍ رَمَى لَهَبًا
|
يَمْتَازُ غيْضًا وفِي الحُسَّادِ أرْهَنُهُ
|
لَمَّا اسْتَخَفَّ بِنَا التَّيَّارُ فِي وَلَهٍ
|
يَغْشَى بدَاءٍ يُضيِرُ النَّفْسَ أدْرَنُهُ
|
تَأتِي رَسَائِلُ تَقْضَي عِنْدَنَا وَطَرًا
|
مِنْ مُدَّعٍ كَاذِبٍ واللُّؤْمُ يَفْتِنُهُ
|
قَزْمُ تطَاولَ عَنْ هَامَاتِ سَادَتِهِ
|
يَرْمِي عُصَارَةَ حِقْدٍ كَانَ يَدْفِنُهُ
|
العقْلُ مِنْهُ تَغَابَى كَيْفَ يَرْدَعُهُ!
|
حَتَّى يُسَلِّمَ لِلإلْجَامِ يُحْصِنُهُ
|
رسْمُ أَهَانَ رَسُولَ اللهِ فِي صُحُفٍ
|
مِنْ مُجْهِرِ الخُبْثِ وَالبَغْضَاء تَشْحَنُهُ
|
شُلَّتْ يَدٌ وَلِسَانٌ خَابَ مَقْصَدُهُمْ
|
فَالنَّفْسُ تَأْبَى ابتلاعَ المُرِّ تَكْبَنُهُ
|
مِنْ سَاخِرٍ بِرَسولِ الله وا أَسَفِي!
|
مِنْ مَسْخِ هَذَا الزَّمَانِ الحُرِّ أَجْبَنُهُ
|
قَدْ قِيلَ:حُرِّيَّةُ التَّعْبِيرِ مَزْعَمُهُمْ
|
أَيْضًا لَنَا حَقُّ رَدِّ الدَّيْنِ نُحْسِنُهُ
|
إنّي لَأَعْجَبُ حَتَّى أَنْتَهِي خَجَلاً
|
يَا مَنْ تَغَاضَى عَلَى حَقِّ فَيَغْبِنُهُ
|
بَلادَةُ القَوْمِ حَطَّتْ مِنْ حَمِيَّتِنَا
|
مَنْ لَمْ يُبَالِ بِسَقْطٍ رَامَ مُوهِنُهُ
|
يا شاهِدَ العصْرِ سَجِّلْ غَيْرَ مُنْتَبِهٍ
|
مَنْ يَصْحَبُ الذِّئْبَ نَالَ المَكْرَ مُذْعِنُهُ
|
اِحْتَارَ كُلِّي فَكَيْفَ الحَالَ أسْرُدُهُ
|
وانهَارَ بَعْضِي فَكَيْفَ اللَّفْظَ أَلْحنُهُ
|
تَعَاظَمَ الأَمْرُ طَافَ الطَّيْفُ في خَلَدِي
|
وَيْحِي أنَا ليْتَ شِعْر الكَوْنِ أُتْقِنُهُ
|
مِنِّي أَنَا لِكِلابِ النَّبْحِ أُلْقِمُهُمْ
|
أَحْجَارُ نَارِي وَبَرْدُ الطَّلْقِ أشْحَنُهُ
|
يا مُجْهِدَ الحرْفِ فِي أوْرَاقِهِ أسَفًا
|
تَجْرِي حُرُوفَكَ مْنْ سُكْرٍ فَتُدْمِنُهُ
|
أنْتَ المُجَازِفُ لَيْسَ الحِبْرُ مِنْ قَلَمٍ
|
ياَ هَادِرَ الحِبْرِ، والأقلامُ تَلْعنُهُ
|
يَا مُنْكَرَ الأَصْلِ والأنْسَابُ تَبْغَضُهُ
|
جَاوَزْتَ رَمْزًا تَظُنُّ الحُمْقَ يُوهِنُهُ
|
جِئْتَ المُحَالَ أَبَا جَهْلٍ تُمَاثِلُهُ
|
كَيْفَ الملامَة تَشْفِي الصَّدْرَ تُسْكِنُهُ
|
يَا جَاهْلَ الرَّسْمِ وَالمَغْزَى يُغَاضِبُهُ
|
قَدْ خُضْتَ بَحْرًا وَلَيْتَ المَوْجَ تَأْمَنُهُ!
|
مُحَمَّدُ الصَّادِقُ المَصْدُوق خَاتَمُهُ
|
مَعْصُومُ ذَاتٍ وَفِي العلْيَاءِ مَوْطِنُهُ
|
هَذَا النَّبِيُّ فلا تشْبِيهَ مَاثَلَهُ
|
ولا اجتِهَادَ يُثِيرُ النَّفْسَ أزْيَنُهُ
|
النَّجْمُ يَأْفَلُ والأقْمَارُ خَاسِفَةٌ
|
والشمسُ تَكْسفُ، فالأنوارُ مكْمَنُهُ
|
هذا المبَجَّلُ فِي الأوْرَادِ مَحْضَرُهُ
|
في القلبِ روحٌ وفي الوجْدَانِ مَسْكَنُهُ
|
حَاشَاهُ عَيْبًا بالتنْزِيهِ مُكْتَمَلٌ
|
ذَا فَضْلُ رَبِّي وفِي التنْزيلِ مَعْدِنُهُ
|
صَلَّى الإلهُ عَلَيْهِ،ثُمَّ سَلَّمَهُ
|
الكَوْنُ أَسْلَمَ وَالأدْيَانُ تَضْمِنُهُ
|
عِيسَى وَمُوسَى وكُلُّ الأنْبِيَاءِ عَلَى
|
تَصْدِيقِ أَحْمَدَ خَتْمُ اللهِ يُعْلِنُهُ
|
هذا مُحَمَّدُ مَاحِي الشَّرْكِ معجِزَةُ
|
م اللهِ الذِي سَادَ بالإسْلاَمِ مُؤْمِنُهُ
|
الله نَاصِرُهُ بالحِفْظِ كَافلهُ
|
بالذِّكرِ رافِعُهُ لا ضُرَّ يُمْحِنُهُ
|
عُذْرًا لِأحْمَدَ مِنْ مَدِّ أَتَى وَرَقِي
|
الحَرْفُ وِدٌّ مِنَ الأعْمَاقِ أرْصُنُهُ
|