إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
يا رب مريمْ |
هوّن عليَّ |
فأنتَ أعلمُ |
بالذي تلقاه نفسي |
هزّي إليكِ بجذع نخلة.. |
وهززتُ أَشجار النخيل جميعها |
كم إلف مرّة |
لكنها ضنَّتْ عليَّ |
وما رمتْ لي |
شق تمرة |
النخل نخلٌ |
ما تغير.. |
إنما هي أرضنا |
صامت وأضناها الصيامْ |
منذ اقتلعنا القمحَ |
من أحضانها |
مُذْ شرَّش |
التبغُ اللعينُ |
فآثرتْ هجر الغمامْ |
يا رب إسماعيلَ |
هبْهُ العمرَ |
يبني كعبةً |
في كل قلبْ |
فجِّر على قدميه زمزمَ |
علّهُ يسقي |
جفاف الروحْ |
تهوي قلوب التائهين إليه |
تألفهُ.. |
وتقصد بيتهُ |
من كل صوبْ |
يا رب يوسف |
صُنْه من إخوانهِ |
إنْ بيّتوا شر البلاءْ |
حَنّن له قلب العزيزِ |
وصُنه من كيد النساءْ |
يا رب يونس |
قد كان بطن الحوتِ |
يغلي |
والشواطئ عارياتْ |
عندما ألقوه عن ظهر السفينة |
سَخِّر له الأمواج تحضنهُ |
وأنزلْ في جوارحه السكينة |