إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
فتَحَتْ أبْوَابَ الرِّيحْ |
وقفَتْ فوقَ العَتبَاتِ |
فيَبْهرُهَا الضَّوءُ |
تَمدُّ ذرَاعيْهَا لنَخِيل ِالشَّمسْ، |
فتُسَاومُهَا الرِّيحُ |
بدَاخل ِأرْوقَةِ الأيَّامْ |
قالُوا: |
مَكَثتْ فى الحَقل ِمن الفَجْر ِ..! |
لتُؤنسَ كلَّ السَّبل ِالمزْرُوع ِ، |
ولم تحَْصدْ فى موْسمِهَا |
غيرَ جُذوع ِالشَّوْكْ .. |
مَرَّ الليْلُ عليْهَا و الرُّقبَاءْ |
سَألُوا عنْهَا مَاءَ الغُدْرَانْ، |
وثرَى الأجْرَانْ، |
وهوَاءَ البلْدَان ِ، |
وأغْصَانَ العَائلةِ العنْقُودِيَّةِ |
لمْ يجدُوا نسْمتَهَا فى نسَماتِ الفَجرْ ..! |
ظهَرتْ ..! |
خَلعَتْ وجْه َالأمْس ِمن الأقْنِعَة ْ، |
وارْتَدتْ الآنَ مَلامِحَ هذا اليَومْ |
نَكرتْ لليْل ِتسَللهَا |
منْ ثَغْرٍ فى أسْوَارِالذَّاتِ، |
وفى سَحْنتِهَا أَثرٌ لبَقايَا أمُومَة ْ |
تَرْتَاعُ، |
وفى روْعتِهَا صَوتُ وَليدٍ يَصْرخُ |
قدْ ترَكَتْهُ بضَمِيرٍ غَائِبْ .. |
هلْ مَكثتْ فى الدَّار ِ |
لتطْفِىءَ عطْشَ الظمْآنْ ..؟ |
أمْ رَكبتْ قاطِرةَ الرِّيح ِ |
إلى مُدن ِالضَّوءْ ..؟ |
***** |