إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
سترقصين ... حين تنهزم |
غوايتنا السوداء .. |
وأنت .. وجهٌ آخر لي، |
أحاولُ أن أرى |
عالمك الذي يقاتل |
في كلّ الجبهات .. |
كبوصلة تحتار عقاربها |
بالدوران |
أنتِ |
حواء وما سواك |
آدم |
الذي لعبتْ برأسه.. |
وسوسة الأنوثة .. |
فغاب في عريه |
يلتقط ذكورية الأخطاء |
حين تراكمت عليه |
كثرة المخالفات، |
ذلك الوشم ... إبليس |
ما عدنا ننتزعه من ذراعنا |
كيف لا؟ |
وهو من أعاد للأرض الحياة |
بلا جسد ٍ، |
بلا اعترافات ٍ |
التفاحة هي: |
باب خروجنا ... |
ليتنا ... نعيدها مثلما كانت |
كي نحظى ببطاقة الدخول |
هذا الكون المهزوم |
بإعلانات العداوة .. |
ورهانات الانشقاق، |
هتافاتنا ... نعرة طائفية |
نموت ويحيا الوطن، |
لِم لا يموت الوطن و نحيا؟! |
كي نستريح من هذه الخرافة |
كم مرة نموت؟ |
من اجل اللاشيء |
من أجل اللات والعزى |
الذين مزّقونا .. دون انقطاع |
وراحوا يتهافتون، |
وراء تفاحة الحياة |
التافهون يضحكون .. |
في الظلام ... |
ويبكون في مطلع الفجر |
والسواد يلفّ عيوننا |
في أرصفة لا تعرف سوى |
التحديق، |
وكأننا غرباء عن هذا الوطن |
سارقو الأمل .. يافطات |
منتهية الصلاحية، |
الحروب ..حاضناتهم التي |
أرضعتهم مذ طفولتهم ... |
وبساطيل الجنود ...تلعن |
النهايات الموحشة، |
لأننا في النهاية وقود هذه الحروب .. |