
|
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
انتظر إرسال البلاغ...
|

| وأنا ابحث عن أصداء نجوم |
| غائرة في جوف الليل |
| أتسلل أنقب خلف جدار العتمة |
| عن ظل عار مهزول |
| فلعلي أحظي بشعاع قد يوسع لي |
| في الدرب الكابي |
| حين أماشيه في بقعة ضوء |
| كنت كصياد يلقي آلته في بحر ميت |
| لايظفر منه إلا بالملح المعقود |
| دمي ومسوخاً وتماثيل |
| كنت كمن ينداح ينادي قوماً صُماً |
| ويسائل عن ضلته المستخفية |
| سماوات عجماء كليله |
| ويبادر بإشارات اللغة المستعجمة |
| تماثيل جليد خرساء |
| طوفت أسائل ضوء الشمس |
| وموج البحر وعاصفة الريح الهوجاء |
| هل جدَ جديد في ملكوت الله يبدل قانون الأشياء؟ |
| هل صار الصيف خريفاً بعد؟ |
| وأضحي الماء جليداً في قلب الرمضاء؟ |
| مابالي الآن إذن |
| تعصرني الريبة |
| فيما ألحظ في شتي الأنحاء |
| يتبدل فيها الناموس العلوي |
| صنائع يغويها الطبع البشري |
| فيعود نقي الأشياء بثوراً في رائعة الكون |
| ويحول الضوء فيغدو |
| زلفاً من أعراض داجية ظلماء |
| باءت راحلتي حين رحلت |
| بعود مكلوم مكظوم |
| بمدي خطوات المنكفئين علي الطرقات ضياعاً |
| والمرتدين إلي أبهاء الصمت جياعاً |
| من بعد مآدب ليس تقام سوي |
| لذئاب الليل وجرذان السنة العجفاء . |
| ****** |