لقدْ نامَ أَهلُ العِلْم نوماً مغنطَساً | |
|
| فلمْ يسمعوا مَا رَدَّدَتْهُ العوالِمُ |
|
ولكنَّ صوتاً صارخاً متصاعداً | |
|
| من الرُّوحِ يَدري كُنْهَهُ المُتَصامِمُ |
|
سيُوقِظُ منهمْ كلّ منْ هوَ نائمٌ | |
|
| ويُنطِقُ منهمْ كلَّ من هو واجِمُ |
|
سَكَتُّمْ حماةَ الدِّين سَكْتَةَ واجمٍ | |
|
| ونمْتُمْ بمِلْءِ الجَفْنِ والسَّيلُ داهِمُ |
|
سَكَتُّمْ وقد شِمتم ظلاماً غُضُونُهُ | |
|
| علائمُ كفرٍ ثائرٍ ومعالِمُ |
|
مواكبُ إلحادٍ وراءَ سكوتِكُم | |
|
| تَضُجُّ وها إنَّ الفضاءَ مَآثِمُ |
|
أَفيقوا فليلُ النَّومِ ولَّى شبابُهُ | |
|
| ولاحتْ للألاءِ الصَّباحِ عَلائِمُ |
|
فدونَ ضجيجِ الفاسقين سَكينةٌ | |
|
| هيَ الموتُ ممَّا أَورَثَتْهُ التَّمائِمُ |
|
عوائدُ تُحيي في البلادِ نوائباً | |
|
| تقُدُّ قُوامَ الدِّين والدِّينُ قائِمُ |
|
أَفيقوا وهُبُّوا هَبَّةً ضَيْغَمِيَّةً | |
|
| ولا تحجُمُوا فالموتُ في الجبْنِ جاثِمُ |
|
فدون نِقابِ الصَّمتِ تنمو ملامحٌ | |
|
| تبرقعتِ الشّرَّ الَّذي لا يُقاوِمُ |
|
فقدْ فَتَّ في زَنْدِ الدِّيانَةِ معشرٌ | |
|
| أثاروا على الإسلامِ مَنْ قَدْ يُهاجِمُ |
|
فواالحقِّ مَا هذي الزَّوايا وأَهلُها | |
|
| سِوَى مصنعٍ فيهِ تُصاغُ السَّخائِمُ |
|
لحى اللهُ مَنْ لمْ تَسْتَثِره حميَّةٌ | |
|
| على دِينه إنْ داهمتهُ العَظائِمُ |
|
لحى اللهُ قوماً لم يُبالوا بأَسْهُمٍ | |
|
| يُصوِّبها نحو الدِّيانَةِ ظَالِمُ |
|