أعد ذكر نعمان الإراك وعالج | |
|
| وذكر الربا والرقمتين وضارج |
|
كذا الجزع والجرعاء والسفح واللوى | |
|
| وجرةَ والزوراء ذات المناهج |
|
وبالمنحنى والخيف يا قوم عللوا | |
|
| لروحي لتهدأ من ضرام اللواعج |
|
لأن بها الآرام ترعى عشوبها | |
|
| فتلك مرام الراميات الدواعج |
|
ألا أيها السمار ما بين خيلةٍ | |
|
| وعيديد من تلك البقاع الأوارج |
|
فهل تذكروا وادي الغزال وحاجرٍ | |
|
| وليلى وربات العلا والدمالج |
|
فإني ورب البيت أصبو لذكرها | |
|
| ويرتاح سري في رباها وخارجي |
|
سقى الله أوطان الأحبة كلها | |
|
| ورعياً لأهليها الكرام البواهج |
|
إذا ما سرى برق الأبيرق في الدجى | |
|
| تذكرت أيام الصبا في المدارج |
|
أغازل كم أحوى غريرٍ مهفهفٍ | |
|
| على وفق شرع الله ذاكي النوافج |
|
وإخوان صدق قائمين على الوفا | |
|
| ملاح السجايا والحسان اللواهج |
|
ترى هل يعود العيش في شعب عامرٍ | |
|
| وهل يرجع الناؤون ركب الهوادج |
|
فوا أسفي إن لم يعد لي وصالهم | |
|
| وأخلوا بليلي أو أكون لها نجي |
|
|
| يزيل التياعي واغتمامي ولاعجي |
|
|
| عليه صلاة الله رب المعارج |
|
مع الآل والأصحاب ما هبت الصبا | |
|
| وما ضمت الزوار من كل ناهج |
|