اللهِ أَشكُو الذي قاسيت من ألمِ | |
|
| ومِن هُموم بها زاد الضَّنا ضَرَمِي |
|
قد بِتُّ ليلي في أمن وفي دعةٍ | |
|
| وفي صَبَاحيَ لا أمشي على قدمي |
|
أيقَظتُ طَرفي ورِجلي مَسَّها خَدَرٌ | |
|
| وجاوَبَتها يدي بالضَّعفِ والوَرَمِ |
|
نِصفِي اليمينُ أراهُ لا حراكَ بِهِ | |
|
| ولستُ أُظهِرُ ما أُبديهِ من كَلَمي |
|
مِن قَبلُ كنتُ كسحبانَ بلا مللٍ | |
|
| ومُرهَفَ القَلَمِ المحبوبِ من خَدَمِي |
|
مَكَثتُ في غُرفتي والوَهمُ خامَرَني | |
|
| في وحدةٍ عن جميع النَّاس والأُمَمِ |
|
سُكَّانُ مدرستي ثارت مطامِعُهم | |
|
| فأَجمَعُوا أَمرَهُم للغَدرِ بالذِّمَمِ |
|
جاءُوا عِجالاً وقالوا لي الوصيةُ قَد | |
|
| جاءَت بها سُنَن من قَبلِ أَن تَنَمِ |
|
غَدراً ومَكراً أَتَوا للاستِلابِ فما | |
|
| فيهم صديقٌ سوى لِصٍّ ومُجترِمِ |
|
فقلتُ ما لي سوى الأسفار من سبب | |
|
| مَملوءَةً بصحيحب العِلمِ والحِكَمِ |
|
جَاءَ الطَّبِيبُ يَرُومُ الفحصَ عن مَرَضِي | |
|
| في دِقَّةٍ ولَهِيبُ القلبِ في ضَرَمِ |
|
أضحَى يُلاَطِفُني أَحلَى مُلاطفةً | |
|
| حَسنَاءَ تُنبِىءُ عن لُطفٍ وعن شَمَمِ |
|
حُسني الطبيبُ جزاهُ الله صالحةً | |
|
| وزادَهُ شرفاً في سائرِ الأُمَمِ |
|
إِلى الأَكارِمِ ينمى من بني سَبَح | |
|
| لا زالَ مشتهراً في العُربِ والعَجَمِ |
|
بَدرُ الاَطِبَّاء في بَلداتِنا ولَه | |
|
| مآثرٌ من جميلِ الحِلمِ والشِّيَمِ |
|