![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
خلّي |
ما بيني وبين الكون من ألمٍ |
وَدَعي الشموس يضنيها |
في روحيَ الإبحارُ |
أنا سرك المكنون بي تجليك |
فلا الكتب التي تُلهِمُ |
تجلو ملامحك |
ولا النورُ والنارُ |
ولن يسعني كونٌ سوى قلبك |
بيني وبينه ألف نجوى |
لست أفصح ما بها |
فالحب أقدس حُرمةً |
والعشق أسرارُ |
ولست غِرّا لأنخدعَ |
بأقمار ترنو لعينيك |
ولا بنغمٍ |
سوى جمال حنانك |
تعزفه أوتارُ |
وليس قلبي كفيفا |
كي يطْعمَ |
لحنا كوجنتكِ |
ولا شذىً |
كتنهيدةٍ منك |
تحويه أزهارُ |
أنت الحياة |
وروحها |
وجمالها |
وإنني من غير زهوٍ |
سرّها |
والناس والأكوان |
صورٌ وأفكارُ |
سبحان ذاك الحسن الذي |
وهب التراب عبيره |
فأصبح عاشقين |
كُلٌّ ينادي إلفه |
من قبل أن يُخلَقا |
حنّا ..أحبّا .. |
تشَوّقا |
ودون روحيهما |
ضُرِبَ الحجابُ |
وشُيّدت أسوارُ . |