![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
ادخل الكود التالي:
![]()
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
قدماي تبتلع الطريق. |
من دماء ٍ ألثقت سروال أمّي |
لمهدها المعتوق من ثورٍ طليق. |
منها اليها!!! |
أتجدّدُ عبر صحراء الرحيل |
فتَئِن ُعلى أنيني وتعِنّ كلما جُنّ |
طَغام ٌحين سَنّوا قرون الثور |
واغتالوا الشهيق. |
الحقيقة ُتتأوّه ُتحت نعل صخرة ٍ |
تصد دربي فتضيق. |
لوطأة ألقدمين اثار ٌعميقه |
من صروف ٍأثقلتني |
فاينما ناخت وراق لناقتي |
أضرُب الخيمة حتى يأذن |
الظلم ُلميلاد الشروق. |
شطّت خطاي توافرت |
وتبَدّلت من حولي الالوان |
وارتاع َروّاد المكان |
الاحمرُ الدمويّ لونُ العربيّ |
أينما حلّ تجلّى |
في عيون الغرب ارهاب يَهِلُ |
منذ أن شبت على ألبرجين |
نيران الحريق. |
*** |
عند كل كبوةِ مُتَضوّر ٍٍ |
شَدّ رِحالَه الى الربيع العربي |
في بلاد الياسمين |
أرى الشباب السمرَ بلون السُحتِ |
عن الضيم ظعين. |
وزئير الشام يقتحم العرين |
ارى الاجساد بحجم اطفال ٍ |
يُمزّقها الجهاد . |
أرى ألخراب!!! |
خلف تكبير الشباب جاثما ً. |
والحق ساخ خَجَلا ً |
في دماءِ من ظنّوا |
الشهادة لكل مقتول ٍ تليق. |
*** |
وعلى الفرات |
تختنق الحضارات |
وتندب هَلَكَ النوارس |
تشرب البترول ظمأى وتموت. |
وعلى أخدان دجلة |
يبكي ألفرات. |
يلملم الاهات |
من صدر الثكالى واليتامى |
ليسعفها بنسمات تلاطفها |
لتصْلَبّ جذور العهد |
والزمن العريق. |
ارى هياكل من عظم تلاحقهم |
بلا لحم وناب. |
ارى الذئاب تختال وتشمخ |
فوق العامرية وتجوب. |
*** |
وعلى النيل الطويل |
في الميادين صهيلٌ وخيول. |
تُحَمحِم واثبةً لتغير. |
والعسكري ُ يحتسي الشاي |
على طبق نجوم النهر |
ليعتلي بالسهر منزلة الفريق. |
ارى خريفا عربيا ً لا يُمَهّدُ |
في ألأعاصير طريقا ًللغريق. |
ولا أرى في اخر النفق بريق |
فتضيع عن وجهي الطريق. |
وحُلميَ الاتي |
الى القدس العتيقة للصلاة |
يشده الاقصى فيُقصَى |
وعلى الاعتاب ينعاه النعيق . |
العُربُ تاهت في فصول العمر |
وانتدبت خريفا يجفف ألأخضر. |
لاطعام الحريق. |
يا ناقة العربيّ نيخي |
فوق اجساد الطغاة |
وأشربي الدَمّ حلالا ًوزلالا ً |
لنملأ البيدَ قبورا ً ونفيق. |