ثَناءٌ عَظيمٌ في عُلاكَ قلِيلُ | |
|
| لأَنَّكَ فَردٌ ما لَدَيكَ مَثيلُ |
|
أَيا مَلِكاً أَحيَت مَعالِيهِ سالِفاً | |
|
| مِن المَجدِ حَتّى عادَ وَهوَ يَقُولُ |
|
رجعتُ بِعبدِ اللَّه فيكُم لأنَّهُ | |
|
| قَؤولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعولُ |
|
فَتى جَلَوِيٍّ عابد اللَّهِ ذا العُلا | |
|
| لِذكراكَ شأنٌ في الأَنامِ جَليلُ |
|
مَعالِيكَ أَمثالُ النُّجومِ سَوابقٌ | |
|
| لَها غُرَرٌ مهما بدَت وَحُجُولُ |
|
أَجَلُّ رِجالِ الصِيدِ مَجداً وَعِفَّةً | |
|
| وَأَصدَقُهُم لِلقَولِ حينَ يَقُولُ |
|
وَأَقواهُمُ صَبراً عَلَى كلِّ حادِثٍ | |
|
| ولِلشَرِّ عِندَ النائِباتِ حَمُولُ |
|
فعدلُكَ عدلٌ قامَ في أَوجُهِ الوَرى | |
|
| يَخِرُّ لهُ الجَبّارُ وهوَ ضَئيلُ |
|
لكَ المجلِسُ العالِي وَقاراً وَهيبَةً | |
|
| تباعَدَ عَنهُ هُجنَةٌ وفضُولُ |
|
رَعَى اللَّه لِلأَوصافِ مِنكَ فَإِنَّها | |
|
| تَرُدُّ حَسُودَ الطَّرفِ وَهوَ كَليلُ |
|
شَكَرناكَ إِذ طَهَّرتَ بلدَتَكَ الَّتي | |
|
| لَهَا مِنكَ ظِلٌّ بِالأَمانِ ظَليلُ |
|
نَفَيتَ ذَوِي الإِلحادِ مِنها فأَفصَحَت | |
|
| بِشُكرك مَنزُولٌ بِها وَنَزيلُ |
|
فَلا زِلتَ لِلدِّينِ الحنيفِيِّ ناصِراً | |
|
| تَقُومُ عَلَى أَعدائِهِ وَتَصُولُ |
|
لَنا كُلَّ يَومٍ مِن مَعاليكَ مَطلَعٌ | |
|
| يَسِيرُ كَسَيرِ الشَّمسِ وَهوَ جَليلُ |
|
شَكرنا إِمامَ المُسلِمينَ فإِنَّهُ | |
|
| بَصِيرٌ إِذا اختَارَ الرِّجالَ دَليلُ |
|
أَقامَكَ حِفظاً لِلبِلادِ وَأَهلِها | |
|
| فآمَنَ مِنها خائِفٌ وَسَبيلُ |
|