إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أقيلك من كل ليلي فإنكِ حملٌ ثقيلْ |
على الشعرِ عبءٌ |
وفي الصفحاتِ |
ظلامٌ طويلْ |
فإن كنتِ يوماً لقلبيَ دفئاً |
سيصبحُ ليلكِ بردٌ ثقيلْ |
فلا إن حضرتِ |
سيهتز شعري |
ولا إن رحلتِ يكون عويلْ |
ولا القولُ منكِ سيشفي غليلي |
يصيرُ كلامُكِ طيفاً عليلْ |
فليست شفاهُكِ مأوى الشِفاهِ |
ولا النهدُ للشهواتِ دليلْ |
فلا الكفُّ أجلسُ فيه صباحاً |
لأشربَ بنِّيَ قبل الرحيلْ |
فما عادَ يوماً طريقَ عبوري |
ولا في الخطوط ِ |
وجدتُ السبيلْ |
ولا بحرُ عينيك حبرُ كلامي |
ولا منه أكتبُ بعض القليلْ |
تركتُ جمال العيون بعيداً |
فلا الرمشُ يغري |
طويلاً كحيلْ |
على حركةِ الخصر لستُ قتيلاً |
فلا الخصرُ أشتاقُ عذباً نحيلْ |
ولا حقلُ وردِكِ يلهمُ شعري |
ولا للحمائمِ عادَ هديلْ |
ولا في خصالكِ يُزهِرُ قولي |
ولا فيه عدتُ أطال النخيلْ |
ولا الطيبُ أشتَمُّ فوق الخدودِ |
عن الشهدِ فيهِ |
وجدتُ البديلْ |
فلا أنتِ غيمٌ يثيرُ شتائي |
ولا القلبُ للقلبِ ظلٌّ ظليلْ |
أقيلكِ من رفقةٍ للقصيدِ |
فما عدتِ للشعرِ خير خليلْ |
أقيلكِ من قمري ونجومي |
ومن عازفاتٍ للحنٍ أصيلْ |
أنا إن عشقتُ تطرفت جداً |
تعود الليالي هوَ المستحيل |
أقلتكِ من كلِّ همسٍ رقيقٍ |
إذا لم تقالي |
أنا مستقيلْ |