إبلاغ عن خطأ
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
|
أيا نادينُ.... في هذي الخصالِ نمت |
رياحيني وأزهاري |
وأورقَ وردُ خديكِ |
وأفكارٌ بها أصحو،، |
وتصحو فيكِ أفكاري |
أنا لغةٌ، من الشفتينِ منبعها |
أميزُها، |
من الحركاتِ والسكناتِ أشدو من روابيها |
بكل ربيعِ أشعاري |
أيا نادين.... |
فلتعزِفْ حروفُك لحنَ عصفور ٍ |
على أغصانِ أشجاري |
وتنمو مثلَ زنبقةٍ |
على الشفتين أزهاري |
فعيناها دواةُ الحبرِ |
أكتبُ فوق محضرها |
مساحاتٍ من الغاباتِ والأعنابِ |
أرسمها سماءً فيكِ أقماري |
مساؤك عزفه الأوتارُ من لحنٍ به يشدو |
ومنها ما يحاورني على الأهدابِ |
من رمشٍ كحيلِ الجفنِ أوتاري |
ومملكتي على الكفينِ، |
أكتبها وتكتبني |
بها عبقٌ لآثاري |
أيا نادينُ،،،، |
أخباري مجمدةٌ |
على صفحاتِ أوراقي |
فهلا تجمعي يوماً |
شتات جميلِ أخباري؟ |
وأطيابٌ على الخدين |
نَفحْاتٍ من الأحباقِ |
من شذراتِ حقلِ الغيمِ أمطاري |
أيا نادينُ،،، |
قد زرعت حقولك من صدى لغةٍ |
لها ترنيمةٌ تشدو بقلبي مثلَ إعصارِ |
وهذا الشوقُ موجٌ في بحارِ الحبّ هدّارٌ |
فيجرفني ويجرفُ معهُ قافيتي |
وألوانٌ تسيرُ بماءِ أنهاري |
فما في الشعرِ قافيةٌ لها كتبت كقافيتي |
ولا في الحبِّ أسرارٌ كأسراري |
حديثُ الحبِّ مكتوبٌ |
على جدرانِ هذا الليلِ من حرفي |
رواياتُ الهوى عُقِدَتْ |
على عُقدٍ من الأقوالِ |
في سهدي وأسماري |
أيا نادينُ..... |
في عُقَدٍ من الدُخّان |
هذا الوجهُ مرسومٌ |
كلوحاتٍ من الليمونِ محفورٌ بأحجارِ |
وقبلك كانت الصحراءُ، |
قبلكِ كانت الكلماتُ جرّاراً على ورقي |
فَمِنْ حلّتْ على بوحِ البساتينِ |
نما عشبٌ |
وغنى ذلك العصفورُ أغنيةً |
على لحنٍ من الأمطارِ |
أطرب مسمَع الغيماتِ |
من زخاتِ هذا الليلِ مينائي |
ومن شذراتِ هذا الحبِّ إبحاري |
أيا نادينُ في ورقي شذى عطرٍ |
وحرفُكِ أخضرٌ ينمو |
بهِ إيراقُ أحباري |