![]()
ملحوظات عن القصيدة:
بريدك الإلكتروني - غير إلزامي - حتى نتمكن من الرد عليك
انتظر إرسال البلاغ...
![]() |
فيمَ الغَضَبْ؟ |
لِمَ تُشْعلون الأرضَ .. |
ناراً من لهبْ؟ |
لمَ تَقْتُلونَ وتُقتلون؟ |
بلا سَبَبْ!! |
لِمَ تزرعون الحقدَ في أبنائِكُمْ |
فيمَ التَعجُلُ في الحروبْ؟ |
والسِّلمُ مِنْكُمْ يقتربْ |
لِمَ توقدون النارَ؟ |
إنْ كُنْتُمْ لها أنتمْ حَطَبْ!! |
لو كُنَتَ تدري ما سألتَ |
ولو عرفتَ لزالَ مِنْ أفكاركَ الحمقاءُ أوهام العَجَبْ |
حَجَرٌ يقابلُ مِدْفعاً |
طفلٌ يعاركُ عَسْكراً |
أمٌ يصابُ جنينها |
وأبٌ يُقادُ ويُعْتَقَلْ |
مُسْتَوْطِنٌ رشاشًهُ ألقى رصاصَ الحقدِ شَرّاً مُلْتَهِبْ |
ويحاكموهُ بقولهمْ: |
أَيُحاسبُ المجنونُ؟ |
فلترفعوا عنهُ العَتَبْ |
قد دَنَّسَ الأقصى عَدُوٌّ مُغْتَصِبْ |
هذا الذي عيسى قديماً قَدْصَلَبْ |
وتخاذلَ العظماءُ حكامُ العربْ؟ |
ما زِلْتً تَسْألُ عن سببْ؟؟؟ |
وتقول لي فيمَ الغَضَبْ!!! |
اغضبْ فقدْ حَقَّ الغَضَبْ |